in

المدنية قبل الإسلام. تونس الخضراء تزداد خضاراً، وباقي البلدان الإسلامية تزداد تصحراً

المادة تعبر عن وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة عن وجهة نظر جريدة أبواب.

أسامة اسماعيل*

يدهشنا، ويجدد الأمل شبه المعدوم لدينا، الرئيس التونسي “المنتخب بشكل ديمقراطي” الباجي قائد السبسي، في كل مرة بقرارات تقدمية ترمي ما هو عفن من إرثنا الإسلامي وتُبقي فقط على ما هو جيد منه.

فبدءاً بمبادرة تونس الأساسية بمنع تعدد الزوجات، ومن ثم إلغاء تخفيف الحكم في جرائم الشرف، بالإضافة إلى الكثير من القوانين المدنية التي تحمي حقوق المواطنين “إنسانياً” بشكل عام والنساء بشكل خاص، وصولاً إلى التوجه إلى إصدار قانون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة…

يحيا التقدم، تحيا تونس…

* سوري مقيم في ألمانيا

مواضيع ذات صلة:

د. محمد شحرور: العلمانية والإسلام

تونس تمضي بخطى ثابتة: إصلاحات تشريعية نحو المساواة التامة بين المرأة والرجل

هل هو شهر الخير أم إجبار الغير؟ المجتمع المدني التونسي ينادي بحرية الإفطار

إقرار قانون يجرم العنف والتمييز ضد المرأة في البرلمان التونسي

إنه النوع لا الكم! القواعد الذهبية في إيجاد فرص العمل في ألمانيا

بالفيديو:كيف يتم تسجيل السيارة في ألمانيا وما الأوراق المطلوبة لذلك؟