in

” الكسكسي ” الوجبة المغاربية في طريقها لدخول قائمة التراث العالمي في اليونسكو

كسكسي الخضار ولحم الضأن

يشتهر المطبخ في البلدان المغاربية بوجبته الشهيرة الأمازيغية، ” الكسكسي “، التي تعد حكرا على الجزائر، وتونس والمغرب، وموريتانيا وليبيا.

وتحركت مجموعة من الباحثين المغاربيين لإعداد ملف وتقديم طلب إلى  منظمة اليونيسكو، لضم وجبة الكسكسي إلى قائمة الوجبات والأنظمة الغذائية، التي هي اليوم جزء من التراث العالمي.

وقد تجاوزت هذه الوجبة فضاءات الشعوب المغاربية لتصل إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وكان يُعتقد مثلاً في فرنسا أن المستوطنين الفرنسيين في المغرب العربي، ومن بعدهم المهاجرون واليهود المغاربيون هم الذين روجوا لهذه الوجبة في فرنسا وبلجيكا وبلدان أوروبية أخرى من خلال مطابخهم الخاصة أو المطاعم التي فتحوها في هذه البلدان.

واتضح أن الكسكسي دخل من المنطقة المغاربية إلى أوروبا مع دخول العرب والمسلمين إلى أوروبا عبر الأندلس منذ القرن الثامن.

ومن يطلع على كتب فن الطبخ في العهد الأندلسي يجد وصفات دقيقة لطريقة إعداد الكسكسي. أما أهم مهرجان سنوي حول الكسكسي، فلا يقام اليوم في البلدان المغاربية بل في جزيرة صقلية الإيطالية.

“الكسكسي” هي كلمة أصولها أمازيغية، وهي مشتقة من سيكسو ومعناها الطريقة التي تحضر بها حبوب القمح الصغيرة الخاصة بطبق الكسكسو، وهو وجبة تصنع من طحين القمح في شكل حبيبات صغيرة، يتم تناولها بالملاعق أو باليد.

ويطبخ على البخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات.

يمكنكم من خلال هذا الرابط  http://whc.unesco.org/ar/list التعرف على قائمة التراث العالمي باللغة العربية، من الموقع الالكتروني لمنظمة اليونسكو.

اقرأ أيضاً:

لنندمج اندماج الفلافل!

في دور الجَنْدَرَة وطبخ المُجَدَّرَة نقاشات مفتوحة وآراء حول أدوار الرجل والمرأة في المطبخ، وانعكاساتها في ضوء الاغتراب.

 

ماكرون: فرنسا ستضرب سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين

استقالة وزير الخارجية الهولندي، و السبب بوتين