in ,

هيكل عظمي في غابة… والضحية مراهقة سورية

أدى العثور على هيكل عظمي في غابة في جنوب ألمانيا إلى ظهور تفاصيل جريمة عنيفة راحت ضحيتها مراهقة سورية لاجئة، فيما لم تتمكن الشرطة حتى الآن من إلقاء القبض على المشتبه به الأول، الذي لاذ بالفرار منذ اختفاء الضحية.

بعد أن عثرت امرأة ألمانية على هيكل عظمي في حفرة في غابة بالقرب من بلدة أشافنبورغ في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2018، سارعت الشرطة الجنائية الألمانية للتحقق مما إذا كان الهيكل العظمي يعود لمراهقة سورية مفقودة تدعى مزغين ناسان (16 عاماً)، والتي سجلت في عداد المفقودين منذ الرابع من أيار/ مايو 2017، بحسب ما نشره موقع “تيليكوم” الألماني.

وأكدت الفحوصات الطبية القانونية بشكل قطعي الأربعاء (19 كانون الأول/ ديسمبر 2018) أن الهيكل العظمي الذي عثر عليه هو بقايا المراهقة السورية المفقودة منذ أكثر من عام. وتفترض الشرطة أن جريمة عنيفة وراء اختفاء ومقتل الفتاة، كما ترى أن والد مزغين البالغ من العمر 44 عاماً، الذي لاذ بالفرار منذ اختفاء ابنته، هو المشتبه به الأول.

ووفقاً لتقرير الشرطة، يعتقد بأن والد الفتاة قد هرب بعد أن التقى بصديق ابنته البالغ من العمر 23 عاماً، وذلك عقب أسابيع فقط من اختفاء الفتاة في ميناء مدينة أشافنبورغ، وهاجمه بسكين متسبباً بجروح خطيرة في عنقه. وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه بتهمة الشروع بالقتل. غير أنهم لم يتمكنوا من الوصل إليه منذ ذلك الحين.

وقامت الشرطة بتفتيش المنطقة كلها منذ أن قام أقارب الفتاة بالإبلاغ عن اختفائها. وما تزال التحقيقات جارية في كل الاتجاهات لمعرفة تفاصيل وأسباب الوفاة وما إذا كان هناك صلة بين الجريمة ولقاء والد الفتاة مع صديقها ومحاولة قتله.

المصدر: دويتشه فيلله – ر.ض/ ي.أ

 

اقرأ/ي أيضاً:

معظم مرتكبي الجرائم من اللاجئين ينحدرون من بلدان أكثر سلماً

بعد جريمة الاغتصاب الثانية من قبل سوريين… حقائق وأرقام من شرطة فرايبورغ

8,5 % من إجمالي المشتبه بهم في ألمانيا من المهاجرين في 2017 بمعدل 167,268 جريمة

ترحيل مؤيدي الأسد وتجديد جوازات سفر المعارضين بين الأخذ والجذب

“المستذئب” سفاح روسيا الأكثر دموية.. أراد فقط “تنظيف” مدينته من البغايا