in

عطلات الصيف تزيد من خطر زواج المراهقات القسري

ذكرت منظمة “تير دي فام” المعنية بحقوق الإنسان في ألمانيا أن خطر الزواج القسري لفتيات صغيرات في موطن الوالدين يزداد خلال العطلات الصيفية. 

قالت مريا بوميك من قسم مكافحة العنف باسم الزواج في المنظمة إن عدد الاستفسارات التي تتلقاها مراكز استشارية من تلميذات قلقات يزداد في الغالب قبل بدء العطلة الصيفية، وذكرت بوميك أن الزيجات القسرية ليست حالات فردية على مستوى ألمانيا، موضحة أن الأمر يهدد فتيات ونساء شابات بين الجيل الثاني والثالث من المهاجرين. كما أشارت إلى أن الزواج القسري ليس ظاهرة إسلامية بحتة، بل إنه يحدث أيضاً داخل الهياكل الأبوية المتشددة في العائلات، مضيفة أن هناك أقلية صغيرة من الشباب الذكور أيضاً يُجبَرون على الزواج، وذلك في حالة اعترافهم بميولهم المثلية على وجه الخصوص. 

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي نشرت دائرة العمل لمكافحة الزواج القسري في برلين بيانات عن الزواج القسري وفقاً استطلاع غير تمثيلي، وبحسب البيانات، وقعت 117 حالة زواج قسري عام 2017، وتم التخطيط لزواج قسري في 92 حالة، ورصد مخاوف من حدوث زواج قسري في 113 حالة. قالت بترا كوخ-كنوبل، المختصة بشؤون المرأة في حي فريدريشيهاين-كرويتسبرغ في العاصمة الألمانية: “نتوقع أن تكون الأعداد غير المرصودة لهذه الحالات أكبر بكثير”.

بحسب البيانات، فإن معظم الحالات لفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 و 21 عاماً، وينحدرن من أصول عربية أو تركية. وهناك حالات أيضاً تنحدر عائلاتها من أصول كردية أو من منطقة البلقان أو بلغاريا أو رومانيا. 

الجدير بالذكر أن منظمة “تير دي فام” طالبت بدراسة جديدة لرصد وضع الزواج القسري، مشيرةً إلى أن الأعداد قد تكون الآن أكبر من ذي قبل.

اقرأ/ي أيضاً:

منظمة نسوية ألمانية تطلب منع النقاب: رفض الزواج المبكر والنقاب لا يندرج ضمن الإسلاموفوبيا

الزواج “الصوري” في ألمانيا: أسباب وتبعات…

بعد سنوات من اللجوء في ألمانيا، أي العقدتين أصعب الزواج أم B1 ؟ الجزء الأول

بعد سنوات من اللجوء في ألمانيا، أي العقدتين أصعب الزواج أم B1؟ – الجزء الثاني  

عزف العود يحرمك من الزواج في مملكة التخلف

البيرو الأورغواي.. سقوط ورقة التوت الأخيرة في كوبا أميركا

بعيداً عن “الاندماج الثقافي” الدارج.. برلين تحتفي بالأدب العربي من زاوية مختلفة جداً