in

طالب لجوء أفغاني مشتبه بقتله متقاعد ألماني والأسباب مجهولة!

picture-alliance/DPA/A. Heimken

جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها متقاعد ألماني يٌشتبه في تورط طالب لجوء أفغاني في تنفيذها، حسبما ذكر الادعاء العام في مدينة فيتنبرغ الألمانية. فما هي العلاقة التي تربط الضحية بطالب اللجوء، وما هي دوافعه لارتكاب الجريمة؟

قٌتل رجل ألماني متقاعد يبلغ من العمر 85 عاماً داخل بيته بمدينة فيتنبرغ (ولاية مكلنبورغ فوربومرن). وتتجه أصابع الاتهام إلى طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 20 عاماً. وحسب نتائج التحقيقات الأولية، فإن المتهم قتل المتقاعد الألماني بينما كان نائماً ليلة الجمعة ( 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) عن طريق ذبحه بسكين.

وكان طالب اللجوء مكلفاً سابقاً برعاية المتقاعد الألماني في بيته. وكان المتشبه به يقطن في ملجأ للاجئين في مدينة تسفيكاو بولاية سكسونيا. وانتقل إلى مدينة فيتنبرغ بعد تعرفه على ابنة الضحية التي تعمل كمساعدة للاجئين في تسفيكاو، حيث عرضت عليه رعاية أبيها.

وبعد تنفيذه للجريمة، لاذ المشتبه به بالفرار، لكن الشرطة ألقت عليه القبض بعد مرور وقت قصير في إحدى الطرق السريعة يوم السبت (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018). وبعدها قاده رجال الشرطة إلى إحدى المستشفيات القريبة. وبعد فحص هويته تأكدت الشرطة بأنه هو المبحوث عنه الرئيسي في جريمة قتل الرجل المتقاعد.

وتجري السلطات الألمانية تشريحاً لجثة الضحية لتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق. ولا تزال دوافع جريمة القتل مجهولة بسبب التزام المتهم الصمت، حسبما أعلنت متحدثة باسم المدعي العام بمدينة شفيرين اليوم (الاثنين 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018).

وتستبعد السلطات أن تكون للجريمة خلفية دينية أو سياسية. كما أن المتهم لم يسرق أي شيء في بيت الضحية. وبحسب بلاغ الادعاء العام، فإن طلب اللجوء الذي تقدم به الشاب الأفغاني تم رفضه، لكنه حصل على إقامة مؤقتة حتى شهر يناير/ كانون الثاني 2019.

المصدر: دويتشه فيلله – ع.ع/ع.ش (د ب أ)

 

اقرأ/ي أيضاً:

حُكم بثماني سنوات ونصف سجن لأفغاني قتل صديقته الألمانية

بعد جريمة الاغتصاب الثانية من قبل سوريين… حقائق وأرقام من شرطة فرايبورغ

اغتصاب جماعي في ملهى ليلي قام به ثمانية شبان

تقرير: سوري في ألمانيا يرتكب جرائم بالجملة وصلت إلى 400 جريمة وجنحة

بالفيديو: الفن، العُري والرقابة الدينية… الماء والزيت لا يختلطان…

قانون الهجرة الجديد في ألمانيا على وشك الصدور بعد جهوز مسودته