in

لينا شماميان خلال شهر سبتمبر في كولن وبرلين: أشعر بالأمان في هذه الحفلات

تستعد الفنانة السوريّة “لينا شماميان” لجولة عروضها في أوروبا وكندا، والانطلاقة من ألمانيا بدأت من مدينة كولن ٨ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٨ في مسرح ”سارتوري Sartory“، ومن ثم برلين يوم ٢٩ أيلول/ سبتمبر ٢٠١٨ في مسرح كلية الفنون برلين udk الساعة الثامنة مساءً.

خلال جولة العروض الجديدة في خريف وشتاء ٢٠١٨، ستقدّم “لينا شماميان” مجموعة من أغانيها القديمة التي أصبحت بمثابة بطاقة تعريفيّة عنها منذ إطلاقها لألبوم ”هالأسمر اللون“. بالإضافة إلى أغانٍ من ألبوميها الأخيريْن؛ ”غزل البنات“ و“لونان“. وستقدّم أيضاً أغاني كرنفاليّة خاصّة وغير مسجلّة بعد، وأغاني جديدة سوف تُسجّل بعد حفلة كولن مع ضيوف من المواهب الشابة ستكون مع “لينا شماميان” خلال العرض. الجدير بالذكر أن “لينا شماميان” ستقدّم مع كل حفل موسيقيّ تفاصيل جديدة تختلف عن حفلاتها السابقة، حيث غالباً ما يفرض الحضور تفاعلاً معيناً معها، وتبحر معه بارتجالات من وحيّ أجواء المسرح.

فرقة “لينا شماميان” الموسيقيّة مكوّنة من موسيقيّين فرنسيّين، تونسيّين ومغاربة بالإضافة إلى ضيوف سوريّين. عن هذا تقول لينا: ”أحبّ هذا التنوّع في الفرقة الموسيقيّة، بحيث يضيف كلّ منا شيئاً من ثقافته على موسيقاي التي أردتها منذ البدء معبرة عن تمازج حضاري. أحبّ حين يسألوني في الكواليس عن معاني الكلمات، ولماذا تفاعل الحضور هنا؟ ولماذا طغى الحزن على تلك الأغنية؟ أصبح الموسيقيّيون اليوم يرون في الحفلات امتدادًا آخر للموسيقى، وأصبحوا يشعرون بالطاقة والجمهور الذي هو عامل أساسي في نجاح أي عرض“.

أما عن حفلاتها الموسيقيّة في كولن ومن ثم برلين، فقالت لينا بأنها متحمسة جداً للقاء السوريّين في المدينتيْن، والحضور من الجاليات العربيّة المختلفة، وتضيف: ”أعلم أيضاً أن المستمعين من الألمان بدؤوا بحضور حفلات الثقافات المختلفة، وسأكون سعيدة بمشاركتهم هذه الأمسية والدبكة عند اختتامها، كما يحدث في باقي حفلاتي الموسيقيّة بألمانيا“.

ترى “لينا شماميان” بأن حفلاتها في ألمانيا، السويد، تركيا، والمدن التي تحتضن جاليات سوريّة كبيرة نسبياً، تمنحها شعوراً بأنها والجمهور عادا إلى سوريا ثانية ولمدة ساعتيْن. وتضيف: ”أكثر ما أحبّه هو لقاء الحضور بعد العرض، سماع كلماتهم بين الأغاني، سماع قصصهم؛ قصص وصولهم، عبورهم، فرحهم، آلامهم وأمالهم.. هي قصصي أنا أيضاً، لكن في مكان آخر. هذه التفاصيل هي التي تجعلني أواصل الطريق برضا وفرح، رغم آلام كل منّا“. وتتابع: ”أشعر بالأمان في هذه الحفلات، لأني أتأكد فيها أننا، رغم كل ما مررنا به، ما زلنا نشعر بنفس الطريقة: نحزن، نفرح، نحبّ ونغضب بشكل متشابه… كسوريّين، عراقيّين، فلسطينيّين، تونسيّين، حتى الألمان والأوروبيّين.. تُشعرني الحفلات الموسيقيّة بعدالة أكبر لا تشعرني بها الحياة خارج المسرح عادة.. ناطرتكن تيجوا.. ونكون كتار“.

حفل “نحن أكثر” في كيمنتس: 65 ألف شخص ضد الكراهية والعنصرية

هكذا تتنحّى الأحجار لكي تعبر الموسيقا… الجمال في مواجهة الهَمَجية

بالفيديو: هل الإشاعات الدائرة حول الخدمة الإلزامية للاجئين في ألمانيا صحيحة؟

نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.. مزيج من المشاعر