in ,

مساعدات اجتماعية لعائلة في ألمانيا تمتلك الملايين وتقود السيارات الفارهة

يمتلكون البورش والمرسيدس وملايين اليوروهات كما يعيشون في منازل فاخرة، ورغم ذلك يتلقون المساعدات الإجتماعية من الدولة. إنه ملخص لحياة عائلة تعيش حياة مزدوجة عنوانها النصب والاحتيال.

بعد عام ونصف من التحقيقات تمكنت الشرطة الألمانية من الإيقاع بعائلة شديدة الثراء نتيجة عمليات نصب كثيرة ولتلقيها في نفس الوقت مساعدات اجتماعية حكومية. إنها قصة أسرة كبيرة تنحدر من جنوب شرق أوروبا تقطن في ليفركوزن بينت التحقيقات أنها عصابة تنصب على البنوك ومقدمي الخدمات الاجتماعية وكبار السن في جميع أنحاء ألمانيا حسب صحيفة “بيلد” الشعبية.

وكان أفراد تلك العائلة يعيشون كالأمراء ويستعرضون ثراءهم على الإنترنت: حفلات باذخة بشمبانيا وكافيار وسيارات فاخرة ومنازل كبيرة…غير أن هؤلاء عاشوا رسمياً كفقراء ويتلقون المساعدات الاجتماعية من الدولة، وخاصة أفراد العائلة من النساء.

وتقدر الأموال التي حصلوا عليها عن طريق النصب بالملايين، ولطمس معالم الجريمة اشتروا سلسلة من العقارات والسيارات الفاخرة. وخلال حملة المداهمة التي قامت بها الشرطة لمقرات سكنهم في ألمانيا والنمسا وعددها سبعون تم التحفظ على  سيارات فاخرة بقيمة 800 ألف يورو كالبورش والمرسيدس ورولز رويس، هذا بالإضافة إلى مبلغ مالي قيمته 40 ألف يورو، كما تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 42 و54 سنة.

أحد المقبوض عليهم  من هذه العائلة ويدعى ميشائيل. غ البالغ من العمر 42 سنة كان قد أقر أمام السلطات في الكثير من المرات أنه فقير وكان يتلقى مساعدات اجتماعية أو ما يعرف في ألمانيا بـ “هارتس 4″، كما أن نفس الشخص له سوابق أخرى إذ سبق وأن سجن في 2006 لمدة 20 شهر في هامبورغ، وكانت جريمته حينها النصب أيضاً حيث نصب على سيدة تبلغ من العمر 60 سنة بانتحاله شخصية أمير البحرين مدعياً أنه يحبها.

المصدر: دويتشه فيله – رن/ ع.أ.ج

اقرأ أيضاً:

تحذير من عمليات الاحتيال على الإنترنت في موسم رسائل التهنئة

الهيئة الأوروبية لمكافحة الاحتيال تحقق في مساعدات اللاجئين السوريين

ريم بنا: “قلبي معبد لا تخفتُ صلاته..” صباحك يا “غزالة” دائماً نور، حتى لو لفّكِ الغياب

من حلاقة شعر إلى شجار جماعي بين سوريين وأفغان