in

مجموعة العشرين تقترب من الاتفاق على بيان ختامي

قبلت واشنطن إدانة النزعة الحمائية للوصول لصياغة بيان ختامي لقمة العشرين بألمانيا، بعد التأكيد على حقها في استخدام “أدوات مشروعة” للدفاع عن مصالحها التجارية، كما كشفت مصادر أن الخلاف حول قضية المناخ مازال قائمًا.

وذكر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن مفاوضي دول مجموعة العشرين اتفقوا على أساسيات بيان ختامي لقمتهم المنعقدة في هامبورغ، لكنهم لم يتغلبوا بعد على خلافاتهم بشأن المناخ، مضيفًا أنهم واثقون في أنهم سيتغلبون عليها اليوم السبت.

وذكرت دويتشه فيليع نقلاً عن مسؤول بالاتحاد قوله: “النتيجة جيدة. لدينا بيان ختامي… هناك قضية واحدة عالقة بشأن المناخ”. وأضاف أن بيان مجموعة العشرين شمل التزامًا “بمحاربة النزعة الحمائية”. وأفاد المسؤولون بأن القضية التي لا يزال يتعين على الزعماء حلها تتعلق بالإصرار الأمريكي على الإشارة إلى الوقود الأحفوري.

ووفقًا لمصادر أوروبية فإن مجموعة العشرين تنوي في بيانها الختامي إدانة الحمائية والاعتراف في الوقت نفسه بحق الدول في الدفاع عن مصالحها التجارية في حال ارتكاب ممارسات غير قانونية.

وقال مصدر قريب من المفاوضات الجارية في هامبورغ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن الولايات المتحدة كانت متحفظة في الإعلان عن الالتزام “بمكافحة الحمائية” في إطار مجموعة العشرين لأنها تريد حماية الوظائف الأمريكية من تأثيرات العولمة. وبالتالي رفضت إدراج الحمائية في بيان وزراء مالية المجموعة في بادن بادن في آذار/مارس ثم قبلت بذلك في قمة مجموعة السبع في أيار/مايو علمًا أن مجموعة السبع لا تضم الصين. وفي قمة هامبورغ حصلت واشنطن مقابل تغيير موقفها على حق استخدام “أدوات مشروعة” للدفاع عن مصالحها التجارية.

ولكن المصدر الأوروبي أصر على أن الأمر لا يتعلق بتغيير في المشهد الاقتصادي العالمي، وفق ما حددته الدول الأقوى في العالم وإنما في التوصل إلى “أرضية توافق ضمن النظام القائم”.

لا أريد أن أكون لاجئة

أمريكا وروسيا تتفقان على هدنة في جنوب سوريا.