in

فرق الإنقاذ مازالت تبحث عن المفقودين في أسوأ حريق لغابات كاليفورنيا

اعتبرت السلطات أن حرائق غابات كاليفورنيا التي اندلعت في التاسع من تشرين الثاني نوفمبر الأكثر تدميراً في تاريخ كاليفورنيا، مما يفرض تحديات إضافية في توفير مأوى طويل الأمد لآلاف من السكان النازحين.

اشتعلت حرائق كاليفورنيا في أكثر من 9700 منزل لاذ سكانها بمنازل أصدقائهم وعائلاتهم مؤقتاً، بينما نصب آخرون خياماً أو أقاموا داخل سياراتهم، وبلغت مساحة الأراضي المحترقة نحو 148 ألف فدان، مع العشرات من القتلى والمفقودين والمصابين.

قالت السلطات إن ما لا يقل عن 1100 من السكان الذين جرى إجلاؤهم نقلوا إلى 14 مأوى مؤقت في كنائس ومدارس ومراكز محلية بالمنطقة، بينما صدرت أوامر بإجلاء أكثر من 47 ألفاً آخرين.

وقال “كوري هونيا” قائد شرطة مقاطعة بيوت إنه تم انتشال رفات ضحايا آخرين مما يرفع عدد قتلى حرائق كاليفورنيا إلى 76 قتيلًا. تحاول السلطات معرفة مصير ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قد توجه إلى كاليفورنيا حيث تفقد مناطق الحرائق والتقى مع السكان النازحين. وقد أقرّ أن “سوء الإدارة الفادح للغابات هو السبب في حرائق الغابات وخروجها عن السيطرة”.

وتتزامن سلسلة الحرائق في جنوب كاليفورنيا مع الحريق الأكبر الذي حدث في “كامب فاير”، حيث كان أبرزها “وولزي فاير” الذي أدى لمقتل ثلاثة أشخاص ودمر 500 مبنى بالقرب من ساحل ماليبو غربي لوس انجليس.

وتحقق السلطات لمعرفة الأسباب الدقيقة لحريقي كامب وولزي. وكانت شركات الكهرباء قد أبلغت عن وجود مشكلات في المعدات في نطاق الحريقين وقت اشتعالهما تقريباً.

اقرأ/ي أيضاً:

متأخرة لكنها مدمرة: غابات برلين أول ضحايا حرائق صيف ألمانيا اللاهب

بعد ليلة من الحرائق فرنسا تواصل إخلاء مخيم كاليه

كوارث طائرات ضحيتها فرق رياضية في أنحاء العالم

موجات غضب “السترات الصفراء” تواصل احتجاجها في فرنسا

تحقيق: ملياردير ألماني وراء دعم البديل “الشعبوي” ـ فمن هو؟