in

دعوة ألمانية لفك “الحصار” عن قطر

دعت ألمانيا إلى بذل جهود دبلوماسية من أجل حل الأزمة بين قطر و ثلاث دول خليجية اضافة الى اليمن ومصر تتهمها بدعم “الإرهاب”.

وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين اضافة الى اليمن ومصر، قد اتهمت قطر بدعم الإرهاب، واتهامات أخرى، وقطعت علاقاتها معها يوم الإثنين الماضي.

وقد استضاف وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، اليوم نظيره القطري، الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أن يطالب برفع “الحصار البحري والجوي” عن قطر. التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بدعم متطرفين إسلاميين.

وقد دعت ألمانيا لاحتواء الأزمة منذ بدايتها. والتقى غابرييل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قبل يومين، وقال إن جميع الأطراف تبحث عن وسائل “لتجنب المزيد من التصعيد”.

كما اجتمع غابرييل مع وزير الخارجية القطري اليوم في مدينة ولفن بويتل شمالي ألمانيا.

ونقلت الـ بي بي سي عن غابرييل قوله للصحفيين “نحن مقتنعون أن ساعة الدبلوماسية قد حانت، ويجب أن نتحدث مع بعضنا البعض، مع زملائنا الأمريكيين، وقبل كل شيء زملائنا في المنطقة. يجب أن نحاول التوصل إلى حلول، خاصة رفع الحصار البحري والجوي”.

ويحاول أمير الكويت أيضًا الوساطة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى.

وأصدرت السعودية وحلفاؤها الثلاثة اليوم قائمة لمن تتهمهم بأنهم على صلة بمسلحين. وتشمل القائمة 49 شخصًا، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، و12 منظمة خيرية وجماعة تدعمها قطر.

وردت قطر بالقول إن هذه “مزاعم لا أساس لها”، واعتبرت أن التحركات ضدها “انتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”. وقال الشيخ محمد أمس إن قطر تتعرض للعزل “لأننا ناجحون وتقدميون”، واصفًا بلده بأنها “منصة للسلام لا للإرهاب”. وأضاف “لسنا مستعدين للاستسلام ولن نستسلم، ولن نتخلى عن استقلالية سياستنا الخارجية”.

تعتمد قطر بشكل أساسي على استيراد الأغذية. وقد أدت الأزمة إلى حالات من النقص مع سعي المواطنين إلى تكديس هذه السلع.

ومن المطالب السعودية  لفك العزلة عن قطر: قطع صلاتها مع حركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

يذكر أن في قطر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وقد حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وحدة دول الخليج، وذلك في اتصال هاتفي مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.

غير أن ترامب زعم في وقت سابق المسؤولية عن الضغط الحالي على قطر، قائلاً إن زيارته إلى السعودية في الآونة الأخيرة “بدأت تؤتي ثمارها بالفعل”.

لم شمل القاصرين في ألمانيا

كنائس ألمانية ترفض اتهامها بإساءة استخدامها لـ” اللجوء الكنسي “