in

السعودية تحشد الدعم لتجريد اليمنية توكل كرمان من جائزة نوبل

تواصل مؤسسة المرأة العربية، ومقرها لندن تحضيراتها لعقد ندوة باريس أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري في مسعى لتوحيد الجهود لتجريد اليمنية توكل كرمان من جائزة نوبل للسلام التي مُنحت لها عام 2011.

تستمر جهود مؤسسة المرأة العربية ومقرها لندن لتجريد الناشطة اليمنية من جائزة نوبل للسلام. جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة عكاظ السعودية الصادرة الخميس (25 تشرين الأول/ أكتوبر 2018). ونقلت الصحيفة عن أمين عام المؤسسة محمد الدليمي قوله” إنّ مسلك توكل كرمان وأفعالها يتنافى مع قواعد منح الجائزة الدولية، أذ اصبحت ممارسات كرمان تمس صميم الأمن القومي العربي، وتقدم للعالم الخارجي صورة سلبية ومشوهة عن المرأة العربية”.

الدليمي، حسب الصحيفة السعودية، أشار إلى أنه “سيتم خلال الندوة عرض وثائق ومواد فلمية تفضح وتكشف الدور الذي تقوم به توكل كرمان في الاساءة إلى رموز أمتنا”.

<

/div>

وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد قرر في وقت سابق هذا العام، تجميد عضوية توكل كرمان بعد انتقادها للتحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

ونقل موقع بي بي سي بالعربية في (4 شباط/ فبراير 2018) عن كرمان قولها إن التحالف يقوم باستغلال “الانقلاب على الشرعية (في اليمن) في صنعاء لممارسة احتلال بشع ونفوذ أبشع”.


لكن حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي تنتمي كرمان له، والمتحالف مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أدان تعليقات كرمان وأثنى على التحالف.

في سياق ذي صلة، نشرت صحيفة عكاظ في (الثامن من أيلول/ سبتمبر 2018 ) مقابلة مع طارق كرمان شقيق توكل، انتقد فيها مواقف شقيقته السياسية بشدة مشيراً بالقول: “انتقادي لشقيقتي يرتكز على أمرين: التبعية العمياء لتنظيم الإخوان، وللأجندات القطرية على حساب وطنها”.

المصدر: دويتشه فيلله – م.م/ ع.غ

اقرأ/ي أيضاً:

الفائزات بجائزة نوبل للسلام: الردّ على التهديد الإرهابي لا يكون بمنع اللاجئين من دخول أوروبا

لا جائزة نوبل للآداب لهذا العام.. والسبب فضيحة جنسية

جائزة نوبل للآداب للشاعر الأمريكي ومؤلف الأغاني بوب ديلان

اغتصاب جماعي في ملهى ليلي قام به ثمانية شبان

بعد 18 عاماً على رئاسته، ميركل لن تترشح من جديد لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي