in

أصحاب “الخوذ البيضاء” في سوريا ضمن أربعة فائزين بجائزة نوبل البديلة

أعلنت مؤسسة رايت لايفليهوود في السويد، أن “منظمة الخوذ البيضاء السورية” وهي مجموعة تطوعية، أنقذت آلاف الأشخاص، حازت على جائزة “نوبل البديلة” بالإضافة إلى ثلاثة فائزين آخرين.

أعلنت مؤسسة رايت لايفليهوود، اليوم الخميس (22 أيلول/ سبتمبر2016)، عن فوز منظمة “الخوذ البيضاء” السورية، بالجائزة التي يطلق عليها اسم “جائزة نوبل البديلة”، تقديرا “للشجاعة والتعاطف والتلاحم الإنساني الفائق في إنقاذ المدنيين”.

قدمت هذه المنظمة المساعدة والإسعاف للمصابين في المباني التي تعرضت للقصف في الحرب في سوريا، وتعرف أيضًا بـ “الدفاع المدني السوري”.

وقال أولي فون أوكسكل المدير التنفيذي للمؤسسة عن الخوذ البيضاء “يأتون بعد سقوط القنابل ويحررون الناس من تحت حطام وأنقاض المنازل التي قصفت.” وأضاف “يعتقد الكثير من السوريين وهم مفعمون بالأمل في أن الخوذ البيضاء هم الذين سيساعدون في إعادة بناء هذه البلاد من الخراب بعد أن يتم التوصل لاتفاق سلام.”

White Helmets.  Netflix/Amelia Franklin
White Helmets. Netflix/Amelia Franklin

وقالت لجنة الجائزة إن المنظمة السورية، يعمل معها نحو ثلاثة آلاف عنصر كرسوا حياتهم لإنقاذ الناس، وسط المنازل المدمرة ويكافحون الحرائق ويقدمون الإسعافات الأولية، معرضين أنفسهم لأخطار كبيرة.

وأوردت دوتشي فيلليه نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن متطوعين في “الخوذ البيضاء” السورية عبروا عن سعادتهم بالفوز بالجائزة السويدية، وقال إبراهيم الحاج المتحدث باسم المنظومة من مدينة حلب المحاصرة: “هذا أفضل خبر سمعناه ويعد بارقة أمل في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها … وقد كافأنا الله على عملنا الإنساني”.

وتأسست جائزة رايت لايفليهود عام 1980 لتكريم ودعم “من يقدمون أجوبة عملية ونموذجية لأكثر التحديات التي تواجه البشرية.

وتتشارك “الخوذ البيضاء” – الجائزة مع مزن حسن الناشطة الحقوقية المصرية والمدافعة عن حقوق النساء، والروسية سفيتلانا جانوشكينا التي تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين، وصحيفة جمهوريت التركية المستقلة.

وسيتقاسم الفائزون الأربعة جائزة نقدية قيمتها ثلاثة ملايين كرونة سويدية (352000 دولار). رويترز. DW

مواضيع ذات صلة

أبطال سوريا الخوذ البيضاء مرشحون لجائزة نوبل للسلام

هل تقف امرأة أخرى وراء طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت؟

رغم رفض طلباتهم نصف مليون طالب لجوء باقون في ألمانيا