in

جائزة Die Farben bekennen أو “عبر عن موقفك” تعلن عن افتتاح أبواب التقديم   

مع تعالي أصوات اليمين وتسليط الإعلام الألماني الضوء على سلبيات وجود الأجانب أكثر من إيجابياته، ولأول مرة في ألمانيا سيتم تقديم جائزة Farben Bekennen من قبل مستشارية مجلس الشيوخ العام 2018، وذلك بدعم من Berlin Partner وحملة العاصمة Be Berlin وتقدّم الجائزة للمبادرات التي تخلق لقاءات بين الناس من عوالم مختلفة، وبالتالي تساعد على تحجيم الانقسام والكراهية والعنصرية، وتعزيز التعايش السلمي في المدينة.

يمكن أن يتقدم اللاجئون بطلباتهم كأفراد أو بمبادراتهم أو منظماتهم أو شركاتهم التي ينخرطون فيها، وذاك سعياً لإعلاء الصوت المعتدل وإظهار الوجه الحقيقي للديمقراطية في ألمانيا.

تبلغ قيمة الجوائز ما مجموعه 6000 يورو. حيث يمكن تقديم الطلبات حتى تاريخ 26 سبتمبر 2018 على موقع  www.farbenbekennen.de وتختار لجنة تحكيم متعددة من المجتمع المدني والسياسة والأعمال المراكز الخمسة الأولى بين جميع الطلبات المقدمة. ومن 1 إلى 27 نوفمبر 2018، سيصوّت المواطنون على الإنترنت على الفائزين الثلاثة. سيتم منح الجائزة في 2 ديسمبر 2018 في قاعة Rotes Rathaus حيث ينال الفائز بالمركز الأول 3000 يورو، والمركز الثاني 2000 والثالث 1000 يورو، وذلك كتشجيع واعتراف بالمجهود المقدم ودعم لاستمراريته.

هذا وقد انعقد مؤتمر صحفي للحديث عن هذه الجائزة من قبل السيدة “سوسن شبلي” مفوضة دولة برلين في الحكومة الاتحادية وسكرتيرة وزير الدولة لشؤون المواطنة  والشؤون الدولية، والدكتور Stefan Franzkالرئيس التنفيذي لشركة برلين للأعمال والتكنولوجيا المحدودة Benno Fürmannوكذلك الممثل الألمانيFetsum  و”رشا الخضراء” طبيبة أسنان و إعلامية.

وكانت حملة Farben Bekennen والتي تعني بالعربية “عبّر عن موقفك” قد ابتدأت في العام 2017 وهي تهدف إلى كسر الصورة النمطية عن اللاجىء لدى الشعب الألماني، حيث تم اختيار ثمانية لاجئين، أربعة منهم سوريون، ممن قدموا عدداً من النشاطات والفعاليات في برلين وكان لهم دور مميز في التفاعل مع المجتمع الألماني، وهم “فراس الشاطر”، “رند رجب”، “نور الغوش”، و”رشا الخضراء”. وتم نشر صورهم والتعريف بأعمالهم، فكان للخطوة تلك صدى واسعاً وتأثيراً إيجابياً ظهر في العديد من الرسائل التي وصلت إلى المشتركين من قبل مواطنين ألمان. 

يمكن متابعة أخبار الحملة على الموقع نفسه، حيث يمكن لجميع الأشخاص الذين قدموا إلى هذا المجتمع وعملوا بكدّ التقدّم للجائزة لإظهار مجهودهم وتكريس أنفسهم كأفراد قدمنا لإغناء هذا المجتمع، وليكونوا فاعلين وقدوة إيجابية لكل من أصيب بالأحباط نتيجة تعالي أصوات الكراهية، وكذا ليعرف الجميع بأننا مازلنا قادرين على العمل والعيش معاً بسلام.

مواضيع ذات صلة:

“سوف نأتي متحدين”: تجمع هائل في هامبورغ ضد العنصرية والتمييز

 نساء من أجل مساحات مشتركة.. دعوة مفتوحة للتعرف على المبادرة والفعاليات المشاركة

بالفيديو: “إم تي في” اللبنانية تُسرطن لبنان باللاجئين السوريين

“مجمع نازي” يتحول لمنتجع سياحي: الحياة تسبدل الموت