in

السلطة الفلسطينية تجمّد كل الاتصالات مع “إسرائيل” حتى وقف الإجراءات المفروضة على الأقصى

المواجهات قرب الأقصى \ وكالة فلسطين اليوم

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد كل الاتصالات مع “اسرائيل” حتى تلغي جميع الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى قبل أيام.

وقال عباس في خطاب تلفزيوني قصير بعد الاجتماع مع مساعديه: “أعلن تجميد كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي على جميع الأصعدة حتى تلغي جميع اجراءاتها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القائم”.

ونقلت الجزيرة نت عن وزارة الصحة الفلسطينية أن 3 أشخاص قد قتلوا وأصيب 391 آخرين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية إثر اشتباكات عنيفة اندلعت مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة في تصعيد للتوتر بسبب رفض السلطات الإسرائيلية إزالة البوابات الالكترونية حول المسجد الأقصى.

في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة.

كما اندلعت اشتباكات أخرى عند حاجز قلنديا شمال القدس، وجاء تركيب البوابات بعد مقتل شرطيين اسرائيليين على يد مسلحين فلسطينيين. وأبدى زعماء عرب وفلسطينيون اعتراضهم الشديد على تثبيت البوابات الالكترونية، قائلين إنها تخل بالوضع القائم.

بينما تبرر إسرائيل إجراءاتها بالقول إن البوابات إجراء أمني ضروري بعد تهريب الأسلحة التي قتل بها الشرطيان الاسرائيليان إلى حرم المسجد الأقصى.

يذكر أن اسرائيل تعهدت مرارًا بالحفاظ على الوضع القائم، وهو مجموعة من الاجراءات المطبقة في القدس الشرقية منذ نحو 50 عامًا. وينظر الفلسطينيون، الذين يطالبون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إلى أي تغيير في الوضع القائم على أنه انتهاك لهذه الإجراءات.

ولم يسمح إلا بدخول النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين، إلى البلدة القديمة في القدس يوم الجمعة، وهو اجراء تتخذه إسرائيل أحيانًا للحيلولة دون وقوع أعمال عنف في المنطقة. فيما دعت الفصائل الفلسطينية لـ “يوم غضب” ووضعت اسرائيل قوات إضافية في حالة تأهب.

موجة من الجدل تعقب رفض شرطي ألماني مسلم مصافحة زميلته

Geflüchtete Künstler stellen an der UdK in Berlin aus