in

بيان اليونيسيف “الفارغ” يختصر عجز المجتمع الدولي أمام إجرام النظام السوري

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بياناً صحفياً تضمن سطوراً فارغة  وذلك للتعبير عن حجم الكارثة الإنسانية والأعمال الوحشية التي تشهدها الغوطة الشرقية.

وبدأ البيان، الذي نشرته اليونيسيف على موقع تويتر يوم الثلاثاء 20 شباط/ فبراير، بجملة للمدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيرت كابيلاري: “ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم”.

وأعقب هذه الجملة ستة أسطر فارغة تبدأ كل منها  بعلامة تنصيص، قبل أن تضيف المنظمة تذييلاً قالت فيه: “تصدر يونيسف هذا البيان، لأنه لم يعد لدينا كلمات لوصف معاناة الأطفال وحدَّة غضبنا. هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟”.

وتم إصدار البيان بعدة لغات على حسابات اليونيسيف على تويتر.

من جهته قال المبعوث الدولي  إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في تصريح لوكالة رويترز: “أن ما يجري في الغوطة يهدد بأن يجعلها حلباً ثانية”، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقّعته المعارضة المسلحة في حلب عام 2016، وتم بموجبه خروج مقاتليها مع المدنيين من أحياء المدينة الشرقية. وأضاف دي ميستورا “نحن تعلمنا، كما أرجو، دروسا من ذلك”.

وتشهد الغوطة الشرقية في سوريا منذ مساء الأحد تصعيداً عنيفاً للقصف الجوي من قبل قوات النظام السوري المدعومة بالطيران الروسي، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك.

وأسفر القصف لحد الآن عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين بينهم ما لا يقل عن 52 طفلاً. مع عدم وجود محاولات دولية جادة لوقف ذلك.

اقرأ أيضاً:

البشر والحجر والأمل يُقصَفون في الغوطة الشرقية

500 شخص في حالة صحية حرجة بحاجة ملحّة للإجلاء من الغوطة الشرقية

ماكرون: فرنسا ستضرب سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين

 

 

ألمانيا: تفجير قنبلة بريطانية من مخلفات الحرب العالمية الثانية

?Warum diese Strafe.. Warum dieser Fluch