in

مساجد وجمعيات متطرفة تحت المراقبة في ولاية ألمانية

وضعت الاستخبارات الألمانية قائمة مراقبة لمساجد وجمعيات “متطرفة” في ولاية شمال الراين- ويستفاليا، بحسب تقرير للموقع الإلكتروني لمجلة “دير شبيغل”. وجاء في التقرير أنه تم رصد خطباء “متطرفين” في 70 مسجدا.

وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني  لمجلة “دير شبيغل” الألمانية نشر يوم السبت (18 نوفمبر/ تشرين ثاني 2017). أن ولاية شمال الراين- ويستفاليا تدرس حظر مساجد متطرفة وجماعات سلفية، وأن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وضعت قائمة تضم 19 مسجدا وجمعية تُلقى فيها “خطب متطرفة”.

 ونقلت دوتشي فيلليه عن التقرير أن قائمة بالمساجد المتطرفة مطروحة أمام سلطات الولاية للتقييم. دون تأكيد على وجود حملة مرتقبة ضدها. ومن ناحيته أكد المتحدث باسم وزارة داخلية الولاية أن السلطات الأمنية للولاية “تضع منظمات محددة تحت المراقبة”. وتابع ” نحن نبحث بشأن هذه المنظمات عما ما إذا كانت تتوفر لشروط إجراءات حظر جمعيات أو إجراءات جنائية”.وأشار آخر تقرير لهيئة حماية الدستور في ولاية شمال الراين- ويستفاليا، أن عدد السلفيين ارتفع من 2500 سلفي عام 2015 إلى 2900 سلفي عام 2016  ليصل إلى 3 آلاف سلفي حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وذكرت “دير شبيغل” أن نصف هؤلاء السلفيين تقريباً يحمل الجنسية الألمانية.

وتم رصد “خطباء متطرفين” في 70 مسجداً من إجمالي 850 مسجد. وأشار التقرير إلى أن الخطر ينبثق على وجه الخصوص من العائدين من سوريا.

وبحسب التقرير يمكن حظر المساجد والمجموعات السلفية إذا انتهكت النظام الدستوري. وفي يونيو/ حزيران الماضي اتفق كل من الحزب الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) (يشكلان الائتلاف الحاكم في الولاية) على “فرض حظر على بعض المنظمات الإسلامية”.

هذا الموضوع منقول عن دوتشي فيلليه

اقرأ أيضاً

تقرير الاستخبارات الألمانية السنوي يحذر من تنامي مخاطر التطرف اليميني والاسلامي

دراسة ألمانية تؤكد أن مكافحة التطرف في أوروبا ليست مرتبطة بمراقبة المساجد

اللاجئون والترحيل: أرقام صادمة وأزمات إنسانية

عصر الروبوتات بات وشيكاً: روبوت يتفوق بحركاته البهلوانية على معظم البشر

العلاقات الألمانية السعودية: بين المواقف السياسية والمصالح الإقتصادية