in

جائزة “غولدن غلوب” لأفضل فيلم أجنبي تذهب إلى فيلم ألماني

حاز الفيلم الدرامي الألماني “أوس ديم نيشتس” ( من العدم )، على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، في حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب”، في النسخة الخامسة والسبعين بمدينة لوس أنجلس الأمريكية مساء يوم الأحد الفائت.

المخرج الألماني فاتح أكين

أخرج الفيلم، المخرج الألماني من أصول تركية، فاتح أكين ، وقد تناول الفيلم قصة امرأة – قامت بدورها الممثلة الألمانية الشهيرة ديان كروجر- حيث تسعى للانتقام بعد مقتل زوجها التركي وابنها، في هجوم بقنبلة، تحت دوافع يمينية متطرفة.

يذكر أن هذا الفيلم، هو أول فيلم ألماني يفوز بجائزة “جولدن جلوب” منذ ثمانية أعوام. وعبر أكين عن شكره للمثلة كروجر بعد تسلمه للجائزة، وقد وجه لها هذا الشكر بقوله “أنها تستحق الجائزة”.

من الجدير بالذكر، أن كروجر كانت قد حازت في أيار الماضي،على جائزة مهرجان “كان” كأفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم.
وفي مقابلة له مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عقب تسلمه الجائزة، قال أكين: “إنه لأمر جنوني لا يمكن تصديقه! لا يمكنني استيعابه!… لم أتوقع ذلك حقاً…إنه أمر خيالي، لكنه جميل، جميل للغاية”.

وعبّر أكين عن أن جائزة “غولدن غلوب”، تمثل بالنسبة له أهمية من جوانب أخرى، وقال: “أعتقد أن مثل هذه الجائزة تلفت الانتباه للفيلم وتجعله أكثر جاذبية للمشاهدين”، وأضاف، أنه يريد من فكرة الفيلم، أن تبقي هجمات خلية “إن إس يو”، اليمينية المتطرفة راسخة في الأذهان، وقال: “هذا هو الأهم والأفضل في مثل هذه الجائزة”.

استوحى أكين أحداث فيلمه، من خلال جرائم خلية “الحركة السرية الاشتراكية القومية” (إن إس يو) الألمانية الإرهابية اليمينية المتطرفة، والتي تم لاحقاً الكشف عن تنفيذها لعمليات قتل، راح ضحيتها تسعة أشخاص عام 2011، وقد استهدفت هذه الجرائم بشكل خاص الأتراك والمهاجرين، في معظم المناطق من ألمانيا، منذ عام 2000 حتى عام 2007.

يذكر أن آخر منتمية لخلية (إن إس يو)، بياته تسشيبه، تخضع حالياً للمحاكمة في ميونخ، حيث اعتبرتها المحكمة شريكة في عمليات القتل، إلى جانب اتهامات أخرى.

وكان من ضمن المتنافسين على هذه الجائزة، الكوميديا السويدية الساخرة “ذا سكوير – الدائرة” من إخراج روبن أوستلوند، والفيلم الكمبودي “فيرست زي كيلد ماي فازر – في بادىء الأمر قتلوا أبي” من إخراج أنجلينا جولي، والفيلم التشيلي “إيه فانتاستيك وومن – امرأة رائعة”، والفيلم الروسي “لفليس  – من دون حب”.

الخبر صادر عن د. ب. أ.

اقرأ أيضاً:

القيامة الآن (Apocalypse Now (1979

بعيد / Uzak: لأننا جداً فقراء…

 

التحالف المسيحي يسعى لطرد المهاجرين إن كانوا معادين للسامية

النسبة العظمى من اللاجئين الأميين لم يتمكنوا من اجتياز اختبار اللغة الألمانية