in ,

بورتريه: مهاجرون في ألمانيا – سناء مكركر شڤيبرت

بورتريه – في هذه الزاوية نعرّفُ القراء بشخصيات من المهاجرين الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ سنواتٍ طويلة، وتمكنوا من إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم بعيداً عن أشكال وحدود الانتماء التقليدي، وحققوا نجاحات في مجالاتٍ عديدة، فاحتضنتهم هذه البلاد وصارت لهم وطناً.

سناء مكركر شڤيبرت:

كثيرون من متابعي قناة دويتشه ڤيلله يعرفون صوتها، اشتهرت في مجال الأخبار والوثائقيات، ولها مشاركات عديدة في الكثير من الأفلام العالمية التي عرضت في دور السينما الألمانية ، درست الأدب الإنجليزي والترجمة وعلم التربية في جامعة بيت لحم.

هي فلسطينية من مدينة بيت لحم، عملت حال وصولها إلى ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي كمدرسةٍ للغة الإنكليزية في مدرسة خاصة في مدينة بون غرب ألمانيا، ثم كمذيعة في القسم العربي لإذاعة دويتشه ڤيلله الألمانية في مدينة كولونيا. وانتقلت بعدها إلى السعودية للإلتحاق بزوجها الذي كان يعمل هناك. حيث انضمت للمدرسة الألمانية في السعودية / جدة كمدّرسة للغتين العربية والإنجليزية.

بعد عودتها مع زوجها وأبنائها الثلاثة إلى ألمانيا وتحديداً إلى برلين،  التحقت بالقسم العربي لتلفزيون دويتشه ڤيلله الألماني عام ٢٠٠٦، للعمل في قسم تحرير الأخبار والمجلات والوثائقيات.

وفِي عام ٢٠١٠، تم انتخابها لتكون ممثلة رسمية للموظفين المستقلين في القسم العربي، وبعدها بعامٍ أصبحت واحدةً من ثلاثة شخصيات تمثل جميع الموظفين المستقلين في تلفزيون دويتشه ڤيلله في برلين ولا زالت تقوم بهذه المهمة النقابية لغاية الآن.

وعلى صعيدٍ آخر، عملت السيدة سناء كمدّرسة متطوعة لدعم قضية الاندماج في المدارس الألمانية في العاصمة برلين وضواحيها، وفي دعم التلاميذ من أصولٍ أجنبية وخاصة العرب منهم للتأقلم مع نظام التعليم الألماني، ولتكون حلقة وصل بين أولياء أمورهم والهيئة التعليمية في تلك المدارس.

وتعمل حالياً على نشر أول كتاب أدبي لها وهو مجموعة من القصص القصيرة. كما نُشر لها الكثير من النصوص الأدبية في العديد من المجلات الإلكترونية والورقية.

إعداد ميساء سلامة فولف

 

مواضيع ذات صلة

بورتريه: راما جرمقاني

بورتريه: لونا رفاعي

هل هي الديمقراطية، أم أن الأمر أشدّ خطورة؟

الحنين لسوريا الوطن، أم الحنين لوطنٍ مشتهى؟