in

الحكومة الألمانية تصر على رحيل الأسد وتستبعد أي حل بوجوده.

أكدت برلين مجددًا ضرورة رحيل بشار الأسد في حال التوصل لأي اتفاق من أجل إنهاء الاقتتال في سوريا، وأشار المتحدث باسم الحكومة أن هذا القرار تتبناه ميركل والحكومة الاتحادية منذ فترة.

أصرت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين على رحيل  بشار الأسد رئيس النظام السوري، وذلك في ظل التصريحات والسلوكيات المختلفة الصادرة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الشأن.

ونقلت دويتشه فيليه عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت قوله من العاصمة برلين، إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحكومة الاتحادية على قناعة  بأنه “لا يمكن تصور حل سلمي يسهم في إحلال الاستقرار للنزاع في سوريا، تحت قيادة الأسد على المدى الطويل”في ظل جرائم الأسد ضد شعبه.

شتيفان زايبرت \ المتحدث باسم الحكومة الألمانية

ولكنه أشار بقوله: “ليس منطقيًا توقّع أو أن نأملَ في أن تنتهي رئاسته غدًا”.

وأكد زايبرت أن الحكومة الاتحادية تعتزم فعل كل شيء من أجل بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يظل الأسد خلال ذلك على المدى المتوسط “على رأس الدولة”.

وأشار إلى أن هذا الموقف تتبناه ميركل والحكومة الاتحادية منذ فترة طويلة.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح مؤخرًا أن الأولوية لا تزال لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروفة إعلاميًا بـ “داعش” لافتًا إلى أن الشعب السوري سوف يقرر في النهاية مصير الأسد.

وكانت نيكي هالي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ذكرت أن إبعاد الأسد من منصبه يعد واحدًا من كثير من الأولويات، وأشارت إلى أن بلادها لا ترى حلاً سياسيًا لسوريا تحت قيادته.

السبع الكبار يسعون لإيجاد موقف موحد للتعامل مع الأسد وروسيا

وزير الخارجية الألماني يعلن أن واشنطن لا تريد حلاً عسكريًّا للنزاع السوري