in

ماذا تفعل إن رأيت طفلةً كهذه وحيدةً في الطريق

يتعامل الناس مع المظهر بغض النظر عن أي حالات إنسانية، فالمعتاد أن يخشى الناس الغرباء، إن كان مظهرهم مريبًا أو متسخًا أو مثيرًا للشبهات، حتى إن لم يبدر منهم أي تصرفٍ خاطئ، فالطباع الإنسانية محكومة اولاً بالخوف.

حين ترى غريبًا يحوم حولك تتراوح ردة الفعل ما بين التجاهل والاحتقار والنفور. ولكن إن كان هذا الغريب طفلاً .. طفلةً صغيرة، فهل تتغير الانطباعات أم يبق القلق والشك هو الحكم؟

صورت اليونيسيف الفيديو المرفق لتلفت النظر إلى معاناة الأطفال المشردين أو أطفال الشوارع، أو لتسلط الضوء على معاناة الأطفال الفقراء بالعموم.

يصور الفيديو طفلةً جميلة بثيابٍ أنيقة، تقف وحيدةً في الشارع .. ، يلتفت إليها المارة، يسارعون للحديث معها والاطمئنان فيما إن كانت تائهة ربما، وقد يعرضون المساعدة.

ولكن حين تقف نفس الفتاة في الطريق بثيابٍ رئةٍ متسخة فإن أحدًا لا يلقي بالاً إليها، وحين تدخل إلى مطعم يتعامل معها الزبان بما يشبه الاشمئزاز، والقلق من أن تكون سارقة، ويبدو وضوحٍ في الفيديو كيف يتفقد الزبائن حقائبهم، خوفًا من السرقة.

الطفلة هنا محكومةٌ برأي الناس عنها رغم أنها لم تقترف أي خطأ. والحكم هنا هو اتهامٌ مباشر باللصوصية أو اللاإستحقاق. هي في عيون الجميع إما متسولة أو سارقة، هي رقم بين آلاف أطفال الشوارع، الذين لا ذنب لهم في هذا التشرد سوى أن عائلاتهم جلبتهم إلى هذا البؤس.

تدعو اليونيسيف إلى الاهتمام “إن التغيير يبدأ عندما تقرر أن تهتم”.

تاجر مواشي يذبح شريكه من أجل مئة دولار

داعش يخطط لهجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة الأمريكية