in

“معاً”.. معرض للفن التشكيلي في برلين

افتتح في العاصمة الألمانية برلين معرض (معاً) للفن التشكيلي ، في مركز Abziel للتدريب الفردي الفرع الثاني.

قام بتنظيم هذا المعرض الفنان أحمد ياسين بمشاركة أعماله مع كل من الفنانين غيث تحسين، ديمة عبد النور، مصطفى قصاب باشي، فاطمة غسان المصري ومنور خلاص. وترافق عرض الأعمال الفنية مع عزف عود للفنان وليد ونة.

حضر الافتتاح الدكتورة لما الخاني مديرة مركز AbZiel للتدريب الفردي، والدكتور نزار محمد مدير المعهد الثقافي العربي، وعدد كبير من الفنانين والمهتمين بالفعاليات الفنية والثقافية.

وقد أكد الدكتور نزار محمد على ضرورة الاستمرار بدعم هذه الفعاليات الفنية والثقافية، وأضاف قائلاً: “إن الفنان يعبر عن مشاعره وأحاسيسه وطموحاته أحياناً، بأسلوب جمالي وتواصلي مع المشاهد.. أنا سعيد لوجود السوريين والعرب في ألمانيا، الذين شكل وجودهم نقلة نوعية في الثقافة والفنون التشكيلية، وأتمنى من المشاريع والمؤسسات المتخصصة، العربية أولاً والألمانية ثانياً، أن تدعم هذه المواهب والأيادي المحترفة كي لا يتراكم عليها التراب كما حصل مع بعض الفنانين بالماضي، أنا متفائل جداً لأن هناك من لا ينسى هذا الواجب”. 

بدورها أكدت الدكتورة لما الخاني أن: “الفن هو مرآة الشعوب، وهو المرآة الأصدق التي تعكس لنا مقدار الثقافة والرقي في مجتمع ما، كما أنه ينقل حالة الفنان عبر عين المتلقي وأفكاره.. مركزنا دائماً يدعم هذه المبادرات الساعية لاسترداد حضارتنا بصورتها الراقية، والتي ترسم معالمنا ووجهنا المشرق في الحاضر والمستقبل. نشارك دائماً بالفعاليات الفنية والأدبية والثقافية، وهذه وظيفة أخرى نحملها على عاتقنا، إضافة إلى دعم أي مشروع يجعلنا نحن والمجتمع (معاً)”.

في حين قال الناقد والأستاذ في علوم اللغة العربية محمد الفاتح علبي: “بعد زيارتي وتجوالي في المعرض وجدت أن الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية، والرسم هو الطريقة الأنجع لكتابة المذكرات الوطنية والذاتية، كما أن الفن كالحب أفضل منعش للحياة.. أتمنى لجميع الفنانين المشاركين التوفيق والنجاح”.                   

وقالت جنين كوبا، إحدى الحاضرات: “الرسم والنحت والموسيقا فنون توقظ شعور الناس وتجعله نشيطاً. فالفنون هي من الناس إلى الناس، والناس لديهم نظرات وأفكار مختلفة للوحة الواحدة، ودائماً الفن مفهوم لجميع اللغات فهو لغة سهلة ومعقدة في بعض الأوقات.. أعجبني المعرض، اللوحات، الموسيقا، الحضور، الفنانين، وسعيدة جداً لأن اللاجئين لديهم دور واضح في الحياة الفنية في أوروبا، فهم يحولون الأشياء المهمة للوحة أو مقطوعة موسيقية. الفن يحتاج وقتاً هاماً وخاصاً به”.

فيما قال غيث تحسين وهو فنان سوري مشارك: “الشكر الجزيل للمركز على اهتمامهم في إنجاح هذا المعرض الذي يشكل بالنسبة لي محطة فنية هامة في حياتي، فإن وجود الزوار واهتمامهم بلوحاتي الدمشقية التي تنقلني عبر أثير الذاكرة إلى طفولتي في دمشق جائزة لا تقدر بثمن”.

اقرأ/ي أيضاً:

أرواح ملونة.. معرض فني مشترك في مركز “دارنا” للتراث الفلسطيني في برلين

“بيني وبينك / Zwischen mir und dir” .. معرض للفن التشكيلي في برلين

مجلس النواب يقر بلائحة الاتهام الموجهة للرئيس الأمريكي ترامب في قضية العزل

الصين تلغي بث مباراة أرسنال بسبب تصريحات “أوزيل” الداعمة لمسلمي الإيغور