in

كما تقول طفلة عضضتُ إصبعها

د. محمد رضا / مصر

 

أعرف أن لكِ سلحفاة على ذراعها نقش فراشة

وهناك غجرية تغني في ركن غرفتك

ثمة شيء ما في خديك دفع العصافير للانتباه

وهناك ضفدع تنكر في هيئة شاعر

ظل خمس ليال كاملات

يحملق في مدخل غرفتك

.

أعني

أن من الممكن لفتاة في مثل براءة يدك

أن تغرس آلة وتريّة أمام شجرة

ليبدو بلمسة ألوان

كمنظر مألوف

.

خمسة أظافر صغيرة مطلية بالأحمر

خمسة كواكب في قلادتك

خمسة أجهزة جرامافون من “المعزّ”

خمسة أفراد من عائلة سيمبسون

– بالطبع منهم بارت –

خمسة دقات قلب متسارعين داخل علبة

.

لكن أخبريني

كيف لسيجارة واحدة

أن تصنع وشما على بطن راقصة؟

أعني لماذا لا تضعين الكتب منتظمة؟

.

ربما لا تحبين الآيس كريم بطعم التوت

ولا تسكبين عسلاً في مرآتك 

فتنعكس على عينيك

لكنني

سأرسمك أمامك بكل ملابسك

دون حذاء

وبه فقط 

أمام نفسي!

خاص أبواب

 

اقرأ/ي أيضاً:

لا الوقت و لا الشجر و لا المجازات

شاعر أم صعلوك أم نبيّ؟

شُرفات العويل

قناة CBS الأميركية: “السيسي هو الأقل ذكاءً من بين جميع الزعماء الذين جاؤوا إلى البرنامج على مدار 50 عاماً”

تداعيات قضية رهف القنون… سعوديات يهددن بالهرب ما لم يُلغَ نظام الولاية