in

بالفيديو: عن التوقعات والأفكار المسبقة مرة أخرى…

قد يصعب على الكثيرين الخروج عن الأفكار المسبقة التي كونوها عبر نشأتهم، متأثرين بالمدرسة والدين والأهل والميديا والأحداث اليومية. ورغم محاولات البعض تجاوز التقاليد وتجنب المواجهة مع الآخر، إلا أن احتمالات السقوط في التناقض مع الذات تبقى واردة جدًا.

يطرح الفيديو هنا شيئًا من هذا القبيل رغم أنه نتيجة الانتماء الخاص لطرفيه، يحمل أكثر وأعمق بكثير من مجرد مفاهيم دينية مغلوطة عن الآخر. فهو يحمل عداءً قديمًا متجددًا، له الكثير من التشعبات السياسية والقومية من جهة، كما أنه يرتبط بالمظلومية التاريخية لكلٍ منهما من جهةٍ أخرى.

في الفيديو شاب من الشرق الأوسط مع حبيبته الأوروبية في لقاء تعارف مع أهلها، يبدو الاضطراب في التواصل من اللحظات الأولى حين يرفض الأب التعرف حتى على اللفظ السليم لإسم الشاب، ويحاول محاصرته ببعض الأفكار المسبقة عن القادم من الشرق الأوسط.

في حين يبدو الشاب مسترخيًا واثقًا بنفسه، ولا يريد السماح لوالد حبيبته بأن يجره إلى لعبة التهميش.

لكنه يسقط طبعًا في اللعبة حين يكتشف أن الحبيبة وعائلتها من دينٍ معين.

 

الحرائق تلتهم مركزًا لإيواء اللاجئين بالنمسا

إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب في ألمانيا