in

الناجون هم نحن..

الناجون هم نحن

إثر اغتيال الإعلامي “ناجي الجرف” في تركيا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية قام ناشطون بتنظيم اعتصام حاشد في ساحة الحرية في العاصمة الفرنسية باريس تنديداً بالإغتيال. واستصدرت رسالة من “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” موجهة إلى السلطات التركية تحملها مسؤولية حماية الصحفيين السوريين المستهدفين على أراضيها وتدعوها للالتزام بالقرارات الدولية ذات الشأن.

هكذا بدأت نشاطات (ناجون) منذ بداية عام 2016. بعد ذلك قامت “ناجون” بإطلاق فعالية كبيرة مناصرة للمعتقلين السوريين المحتجزين عند سائر التنظيمات المسلحة على الأرض السورية، وعلى رأسها تنظيم الأسد الإرهابي.

بداية بالفنان فارس الحلو وزملاء له من الناشطين، تتشكل المجموعة من ناجين من المعتقلات السورية من شتى المشارب والاختصاصات، فنانين وكتاباً وإعلاميين وحقوقيين وأكاديميين من السوريين وغير السوريين.

يقول الملف التعريفي لــ “ناجون”: الناجون هم الذين حملوا خطاب الحريات والحقوق والعدالة وما زالوا يحملون، الناجون هم الذين دخلوا المعتقلات وخرجوا منها أحياءً بالصدفة، الناجون هم كل الذين ركبوا البحر والجو تفادياً للإعتقال وهم كل الذين خافوا من المشاركة في الثورة خشية الاعتقال.

اليوم وبعد سنين طويلة من المعارك السياسية التي استباحت حياة السوريين، وبعد عقدها لسلسلة من الاجتماعات السياسية الإقليمية والدولي، ناهيك عن اجتماعات مجلس الأمن الدولي وقراراته المعطلة ب “حق الفيتو”، ترى “ناجون” وبوضوح أن السياسة الدولية في المحصلة قد عطلت حقاً عمل العدالة، ما يعني إطلاق يد مجرمي حرب جدد على السوريين وغيرهم.

يطالب الناجون أن تودع كافة الوثائق المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا لدى محكمة الجنايات الدولية، أو لدى محكمة العدل الدولية، وأن تأخذ الجمعية العامة للأمم المتحدة دورها في الدفع نحو وقف العنف في سوريا وإنشاء محكمة خاصة بكل الجرائم المرتكبة.

يسعى الناجون لرصد وتنظيم الطاقات السورية المهجّرة والمبعثرة في شتى المجالات الفكرية والإبداعية، وتفعيلها مع أقرانها في المجتمعات المتواجدة فيها، لدعم القيم الإنسانية والجمالية النبيلة وأولها “العدالة” ﻓﻲ سعي ممنهج لتوحيد ودفع وحشد الطاقات لمحاكمة مجرمي الحرب في سوريا من كل الأطراف، وعلى رأسهم بشار الأسد. وبالذات جرائم الإبادة للمعتقلين والمفقودين والمغيبين قسرياً.

اقرأ/ي أيضاً:

هل نجوتَِ؟؟ عن مفهوم النجاة والهروب لدى لاجئين سوريين في ألمانيا

ملهاة الخروج و النجاة

الولاية القضائية العالمية هي إنصاف للضحايا وتعزيز للعدالة

ما هي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟

سيدات سوريات ينجحن في إقامة وإدارة مشاريعهن في ألمانيا: سأرسم على كل شيء