in

فنّانون سوريون يشاركون في موسم الفن في كولونيا

خاص أبواب – كولونيا

أقيمت أمسية ثقافية في مدينة كولونيا تحت عنوان “موسم الفن” شارك فيها سبعة فنانين/ فرق من دولٍ مختلفة بينهم ثلاثة من سوريا وهم: المصور الفوتوغرافي محمد الغميان، فرقة “Give me a paper”، والشاعر أحمد الرز، وتنوّعت المجالات الإبداعية في هذه الأمسية بين الموسيقا، المسرح، الشعر، والتصوير الفوتوغرافي.

السوريون بين مخيمات الأردن وألمانيا

فنّانون-سوريون-يشاركون-في-موسم-الفن-في-كولونيا1

وقد عرض الغميان مجموعةً من الصور التي التقطها في مخيمات الأردن العشوائية عن حياة اللاجئين والأطفال، ومجموعةً أخرى لصورٍ التقطت في ألمانيا، في محاولة للمقارنة بين وضع اللاجئين بين البلدين، وتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في دول الجوار. الغميان الذي غادر سوريا في بداية عام 2012، إلى الأردن، عمل في مخيّم الزعتري كمصوّر فوتوغرافي وبقي في الأردن حتى شهر أوكتوبر 2014، قبل أن يغادرها باتجاه ألمانيا حيث يعيش الآن في برلين، وعلى هامش الأمسية قال الغميان لـ “أبواب”: “في جلسة الفن هذه؛ لم يكن التواصل من خلال اللغة، بل من خلال الفن، حيث يقول الفن ما لا تقوله الكلمات، ودون حاجةٍ إلى ترجمة، الثقافات المختلفة التي كانت في الأمسية أغنتها وأعطتها قيمةً أكبر”.

 

من بريطانيا إلى المعتقل في سوريا إلى ألمانيا

فنّانون-سوريون-يشاركون-في-موسم-الفن-في-كولونيا2

يقول أحمد الرز: “توجهت إلى بريطانيا لأتخصص في الإخراج السينمائي، وبعد دراسة اللغة الإنكليزية لمدة تسعة أشهر، انطلقت الثورة السورية، وما كان مني بعد تفكيرٍ عميق إلا أن اتخذت القرار النهائي بالمشاركة فيها، فعدت إلى سوريا، وشاركت في المظاهرات السلمية التي ووجهت بالعنف والسلاح، ثم اعتقلت  لمدّة عامين، حتى استطاعت عائلتي أخيراً إخراجي من السجن بعد دفع رشوة كبيرة، إلّا أن الخطر كان أكبر، فاضطررت لمغادرة البلاد”.”حيث توجهت إلى لبنان، ومنها إلى تركيا، فاليونان، وانتهت رحلتي أخيرًا في ألمانيا”. يتحدث الرز عن اهتمامه بالكتابة مذ كان طفلاً بدايةً بالخواطر القصيرة، وصولاً إلى المواضيع السياسية حيث يوصف وينتقد باللغتين العربية والإنكليزية، الوحشية واللاإنسانية التي يستخدمها النظام السوري في مواجهة شعبه.

أعطني ورقة!

فنّانون-سوريون-يشاركون-في-موسم-الفن-في-كولونيا3

فرقة موسيقية أسسها محمد أبو حجر في برلين، أبو حجر؛ مغنّي راب، ومنتج موسيقي، يقول عن الفرقة: “في جلسة جمعتنا كموسيقيين، حاولنا أن نصنع شيئًا مشتركًا، ومن المرّة الأولى خرجنا بشيء جميل، رأينا أنه يصلح ليكون نواةً لفرقة موسيقية جديدة”، ولماذا “أعطني ورقة”؟ يجيب أبو حجر: “إنه الجواب العفوي لشخص سألته عن حياته، هذه الورقة هي بمثابة الوثيقة التي تمنح الإنسان وسيلة تعريفية بذاته”. وتعمل الفرقة على فكرة دمج عدة أنواع موسيقية مع بعضها، الراب مع الموسيقى الشرقية، والموسيقى الصوفية أيضًا، وتحاول الفرقة أن تعكس الثقافات المختلفة لأعضاء الفرقة الذين هم من جنسيات مختلفة.

موسيقيون سوريّون يؤسسون أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارموني

سمر يزبك للألمانيين: أنا متعاطفة مع أدوات الشر ضد من يصنعون الشر!