in ,

وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” في يد امرأة مخيفة

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس 17 أيار/مايو، تعيين جينا هاسبل مديرةً لوكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه”، كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتولى هذا المنصب.

وأيد 54 عضواً بالمجلس ترشيحها لقيادة وكالة المخابرات مقابل رفض 45 من بين إجمالي عدد الأعضاء البالغ مئة عضو. وفي مثل هذا التصويت لا يتطلب الأمر سوى الأغلبية البسيطة.

وجاء التصديق على تعيين هاسبل على الرغم من المعارضة الشرسة لها بسبب دورها في استخدام الوكالة أساليب استجواب وحشية مثل محاكاة الغرق، في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.

وأدانت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان سريعاً قرار التعيين، ووصفت لورا بيتر من منظمة “هيومن رايتس ووتش” التصويت بأنه ”النتيجة المتوقعة لفشل الولايات المتحدة في التعامل مع انتهاكات سابقة“.

يذكر أن هاسبل تعمل في الوكالة منذ 33 عاماً وهي حالياً القائمة بأعمال المدير، وقد رشحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آذار/ مارس من هذا العام لخلافة المدير السابق مايك بومبيو بعد أن قرر تعيينه وزيراً للخارجية، وكانت هاسبل حينها نائبة لبومبيو.

اقرأ أيضاً:

التجسس وفضائحه عبر التاريخ الحديث

بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني: أوروبا وترامب، إلى أين؟

بعد انتهائها من امتلاك الأرض، الولايات المتحدة تبدأ بامتلاك القمر

ماذا تعرف عن القانون الأوروبي الجديد لحماية البيانات على الإنترنت؟

هل هو شهر الخير أم إجبار الغير؟ المجتمع المدني التونسي ينادي بحرية الإفطار