in

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصوت بالأغلبية لصالح التحرك ضد النظام السوري

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصوت بالأغلبية لصالح التحرك ضد النظام السوري
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تصوت بالأغلبية لصالح التحرك ضد النظام السوري

صوّتت غالبية الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس لصالح التحرك لاتخاذ إجراءات ضد النظام السوري، وذلك بناء على تحقيق حمّل لأول مرّة النظام السوري بشكل واضح مسؤولية شن هجمات بغاز للأعصاب، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

وتوصل التقرير الذي صاغه فريق تحقيق جديد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن سلاح الجو السوري استخدم غازي السارين والكلور على بلدة اللطامنة في محافظة حماه في آذار/مارس 2017.

ولم تصوّت إلا روسيا وإيران والصين ضد قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهو هيئة صنع القرار في المنظمة.

ويتّهم القرار النظام السوري بخرق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وقال المندوب البريطاني بيتر ويلسون على تويتر إن الدول صوتت لصالح “التحرّك بناء على تقرير فريق التحقيق والتحري”، متحدثاً عن “تصويت بأغلبية ساحقة لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وبموجب القرار تم رفع الملف إلى الاجتماع السنوي المقبل لكافة الدول الأعضاء في تشرين الثاني/نوفمبر، مع “توصيات بشأن الإجراءات التي يمكن اتّخاذها.. في حال لم يعالج الأمر”.

وأُقر المقترح الذي تقدمت به فرنسا بـ29 صوتاً، بينما رفضته ثلاث دول وامتنعت تسع عن التصويت.

وتوصل أول تقرير يصدر عن فريق التحقيق الجديد التابع للمنظمة إلى أن طائرتين سورييتين ألقتا قنابل تحتوي على غاز الأعصاب سارين على بلدة اللطامنة، وأن مروحية ألقت برميلاً متفجراً مليئاً بالكلور على البلدة.

وتشكّل الفريق عام 2018 استجابة للضغوط الغربية من أجل تحديد منفّذي الهجمات. وكان دور المنظمة يقتصر في السابق على تحديد إن كان تم تنفيذ هجمات لا تسمية الجهة المسؤولية.

وأكّد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في وقت سابق هذا الأسبوع أن الفريق يحقق بشأن حوادث أخرى وقعت في سوريا.

المصدر: فرانس برس

اقرأ/ي أيضاً:

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمل قوات الأسد مسؤولية تنفيذ هجمات كيميائية

هجوم باستعمال الأسلحة الكيماوية يسبب مقتل وإصابة عشرات المدنيين شمال سوريا

ماكرون: فرنسا ستضرب سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين

“القصف حتى الطاعة” مشاهدات وانطباعات صحفية ألمانية عائدة من سوريا

الكشف عن عدد الإسلاميين الخطرين في ألمانيا

الحكومة الألمانية تكشف عن عدد الإسلاميين “الخطرين” على الأمن العام في البلاد

المتطرفين اليمينيين في ألمانيا

المخابرات الداخلية الألمانية: ارتفاع كبير في عدد المتطرفين اليمينيين في ألمانيا