in

مغنية إيرلندية اعتنقت الإسلام وأصبحت عنصرية لكرهها “للبِيض”

بعد أسابيع من اعتناقها الإسلام، عادت المغنية الايرلندية “شهداء دافيت” إلى دائرة الضوء من جديد بتغريدة وصفت فيها أصحاب البشرة البيضاء بـأنهم “مقززون”، فيما أثارت التغريدة ردود فعل قوية من مسلمين وغير مسلمين على حد سواء.

قبل أسابيع تسلطت الأضواء بشدة على المغنية الايرلندية الشهيرة سينيد أوكونور، التي أعلنت اعتناقها الإسلام وتغيير اسمها ليصبح “شهداء دافيت”. وأضافت المعنية التي سطع نجمها كثيراً في تسعينيات القرن الماضي أنها “فخورة باعتناق الإسلام. وهذه هي النتيجة الطبيعية، التي يُمكن أن يصل إليها أي عالم بالأمور الدينية“.

ويبدو أن الأضواء ستسلط على “شهداء دافيت” مرة ثانية،  لكن هذه المرة بطريقة مُغايرة. فقد ذكر موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية أن شهداء (51 عاماً) نشرت أمس الثلاثاء (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) تغريدة لها على حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أثارت الكثير من ردود الفعل الرافضة والمُنددة لها بسبب محتواها، الذي اعتبره الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “عنصرياً”.

وكتبت “شهداء دافيت” “أنا آسفة للغاية فما أنا على وشك قوله هو شيء عنصري لم أعتقد أن روحي ستشعر به”، وأضافت: “لكنني حقاً لا أريد أن أقضي وقتاً مع أصحاب البشرة البيضاء (لو هذا ما تلقبون غير المسلمين). ليس للحظة واحدة ولأي سبب. إنهم مُقززون” وكتبت المغنية هذه التعليق بالرغم من كونها بيضاء البشرة”.

Credit: Sinead O’Connor/Twitter

وأشار موقع صحيفة “ديلي ميل” أن تغريدة شهداء دافيت أثارت عدة تعليقات قوية من أشخاص مسلمين وغير مسلمين. فقد علق حساب شخص يُدعى “ذا بلير” قائلاً “هل تفهمين أن الناس بغض النظر عن لونهم يمكنهم أن يكونوا مسلمين؟ لا أعتقد أن المسلمين سيؤيدون كراهيتك. أظنك بحاجة للمساعدة الآن لذلك أمل أن يُفكر الناس قبل الرد عليك“.

أما صاحب حساب إمام منصور فقد أكد “أنا إمام مسلم أبيض والناس هم الناس. جميعهم يستحقون الاحترام بغض النظر عن لون الجلد أو الجنسية أو العقيدة”، وأضاف: “الإسلام يُعلم الحب للإنسانية لا التمييز“.

وفي ذات السياق، كتبت امرأة تُدعى “نيكول روجير” على حسابها في تويتر “سأصلي من أجلك ومن أجل قلبك البغيض. المسلم الحقيقي مسالم ومحب…”

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن أحد المُغردين قوله إن تغريدة المغنية الايرلندية “عنصرية”، وأضاف: “أنت أيضا عنصرية”، مُضيفاً “لا يجب أن تكون عندك صورة نمطية. فالناس يختلفون بغض النظر عن ألوانهم“.

المصدر: دويتشه فيلله – ر.م/ع.أ.ج

 

اقرأ/ي أيضاً:

الإسلام الألماني: ما المقصود منه وما السبيل إليه

منظمة نسوية ألمانية تطلب منع النقاب: رفض الزواج المبكر والنقاب لا يندرج ضمن الإسلاموفوبيا

غوغل يحتفي بأبو الطب “ابن سينا” أكثر مما يفعله العالم الإسلامي

المصطلحات العنصرية في الإعلام وعلى ألسنة بعض الألمان

الفقر والبرد يقتلان شاب جزائري حاول تهريب السجائر عبر جبال فرنسا