in

محكمة أميركية تحاكم متهمًا بتمويل حزب الله

اتهمت السلطات الأميركية أمس الجمعة رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين بالتحايل على العقوبات المفروضة عليه بسبب تأييده حزب الله اللبناني.

وقالت وزارة العدل في بيان إن قاسم تاج الدين (62 عامًا) دفع ببراءته من تهمة تأييد حزب الله في محكمة اتحادية في واشنطن، مشيرة إلى أنه سيتم احتجازه إلى حين عقد جلسة أخرى بالمحكمة لاحقًا.

ونقلت الجزيرة نت أن المحكمة وجهت الاتهام بعد نحو ثمان سنوات من إدراج تاج الدين على اللائحة السوداء الأميركية “للإرهابيين” بسبب جمعه عشرات الملايين من الدولارات لصالح حزب الله.

وهو متهم خصوصًا بانتهاك العقوبات الأميركية ضد الجماعات “الإرهابية” وبـ”غسل الأموال”.

وتقول السلطات الأميركية إن تاج الدين يدير إمبراطورية عالمية بمليارات الدولارات تتاجر في السلع في الشرق الأوسط وأفريقيا.

من جهتها ذكرت وزارة العدل أن اعتقال تاج الدين جاء بعد تحقيق مستمر منذ عامين بقيادة وكالة مكافحة المخدرات وبمساعدة إدارة الجمارك وحماية الحدود.

وأوضح نائب وزير العدل الأميركي كينيث بلانكو في بيان أنه “بسبب دعمه لحزب الله، وهو منظمة إرهابية دولية كبرى، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على قاسم تاج الدين عام 2009، وحظّرت عليه التعامل مع الأميركيين أو الشركات الأميركية”.

والقرار الذي صدر الجمعة لا يتهمه بتقديم دعم مالي في الآونة الأخيرة لحزب الله، بل بإعادة هيكلة أعماله بعد العام 2009 من أجل التهرب من العقوبات ومواصلة التجارة مع الشركات الأميركية.

وكان تاج الدين يشتري المواد الخام من المصدّرين الأميركيين ويدفع عبر تحويلات مصرفية بقيمة إجمالية قدرها 27 مليون دولار. ولم تكن الشركات الأميركية المنخرطة في تلك التعاملات التجارية تعلم أنها متورطة معه.

وألقي القبض على تاج الدين لدى وصوله الدار البيضاء يوم 12 آذار\مارس بناءً على طلب السلطات الأميركية، وقد وصل إلى الولايات المتحدة صباح الجمعة.

ولا يزال الغموض يحيط بحيثيات التسليم، ففي الوقت الذي ذكرت فيه بعض المصادر أن الرباط قد قامت بتسليم تاج الدين للسلطات الأميركية أمس الخميس وسط تكتم شديد، لم تؤكد وزارة العدل الأميركية الأمر.

تقرير أممي يؤكد عدم التزام إسرائيل بقرار وقف الاستيطان

تعتقال أليكسي نافالني زعيم المعارضة الروسية

محكمة في موسكو تقرر سجن زعيم المعارضة الروسية