in

مباحثات أستانا2 تنطلق اليوم مع حضور مقلّص للمعارضة

من الجلسة الافتتاحية لـ أستانا 1

تنطلق اليوم الخميس جولة مباحثات أستانا2 في العاصمة الكزاخستانية، لبحث الأزمة السورية، في وقت أعلنت فيه المعارضة تقليص حضورها احتجاجًا على استمرار النظام في خرق الهدنة الموقعة في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتأتي جولة مباحثات أستانا2 قبل نحو أسبوع من استئناف مفاوضات جنيف، المرتكزة على بمرجعية قرارم مجلس الأمن الدولي 22544 الصادر في ديسمبر/كانون الأول 20155.

وكان وفد المعارضة السورية قد أعلن أنه سيرسل لجنة من “الخبراء الفنيين” إلى محادثات أستانا2،  التي كان من المقرر إجراؤها أمس الأربعاء، لكنها تأجلت إلى  اليوم الخميس.

ونقلت الجزيرة نت عن رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مباحثات أستانا، محمد علوش، تأكيده في وقت سابق، أنهم لن يبحثوا أية مواضيع سياسية ما لم يُثبّت إنجاز حقيقي على أرض الواقع، يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار وإيجاد صيغة عملية لإيصال المساعدات الإنسانية وبحث ملف المعتقلين.

رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة محمد علوش

معتبرًا أن خروق النظام للهدنة ترقى إلى عدم الالتزام بها “ولذلك نحن مصرون على أن تكون البداية صحيحة، وأن تنطلق من الورقة الموقّعة وتحديد آلياتها”. وأوضح أنه سيرأس لجنة تقنية تضم خبراء عسكريين ومستشارًا قانونيًّا وسياسيًّا، وليس وفدًا إلى المفاوضات.

وأضاف إذا “لمسنا أن هناك جدية وكان وفد النظام لديه الصلاحيات الكاملة للتوقيع على ما جرى الاتفاق عليه، سيجري بعد ذلك تمثيل المعارضة بوفد كامل”.

ومن المقرر أن يلتقي وفد المعارضة “المصغر” ممثلين عن روسيا وتركيا والأمم المتحدة التي سبق أن أعلنت أنها سترسل “فريقًا تقنيًّا”.

وسيتقدم الوفد بمقترحات عدة، من ضمنها انسحاب المليشيات الأجنبية، وإرسال قوات دولية وحظر تحليق الطيران في المجال الجوي السوري، وإحالة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مجلس الأمن لاعتماده.

يشار إلى أن أستانا استضافت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي جولة محادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، برعاية كل من موسكو، وأنقرة، وطهران، وجرى الاتفاق خلالها على آلية لتثبيت الهدنة.

مواضيع ذات صلة.

محادثات أستانا تنطلق غدًا وسط خلافات روسية تركية
بدء المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام السوريين في أستانا

الألمان يحيون عيد الحب بزهور هولندية

ترامب يعلن عن مساعيه لإتمام إتفاق سلام عظيم بين الفلسطينيين والاسرائيليين