in ,

ظهور اسم “ترامب” على ظهر خروف البحر في ولاية فلوريدا الأمريكية

ظهور اسم ترامب على ظهر خروف البحر في ولاية فلوريدا الأمريكية
ظهور اسم ترامب على ظهر خروف البحر في ولاية فلوريدا الأمريكية

تبحث السلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية عن شخص غريب قام بنحت اسم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب على ظهر حيوان ثدي مائي يعرف بخروف البحر. وقال المسؤول في الحياة البرية كريغ كافانا إن الجاني مهدد بدفع غرامة تصل إلى 50 ألف دولار (حوالي 41 ألف يورو)، بحسب صحيفة “سيتروس كاونتي كرونيكل” المحلية.

وتم العثور على الحيوان في نهر هوموساسا في غرب فلوريدا. وانتشر مقطع فيديو نشرته صحيفة “سيتروس كاونتي كرونيكل”، ظهر فيه اسم “ترامب” بوضوح منحوتاً على ظهر خروف البحر. وعلى الرغم من أن هذا الحيوان كان يبدو سليماً، إلا أن تعرض هذه الحيوانات للمضايقة يعتبر جريمة جنائية فدرالية من الدرجة الأولى. وتصل عقوبتها إلى غرامة قدرها 50 ألف دولار أو السجن لمدة عام وفق الصحيفة. إذ يعتبر خروف البحر أحد الحيوانات المائية المعرض لخطر الإنقراض في ولاية فلوريدا. ويحظى بالحماية من قبل قانون حماية الأنواع المعرضة للخطر، وفق ذات المصدر. ما تطلب إجراء تحقيق للوصول إلى الجاني.

ويشار إلى أن فلوريدا هي موطن لحوالي 7500 من خراف البحر وتعتاد المنطقة على تدفق هذه الحيوانات في هذا الوقت من السنة، إذ أنها تنجذب بمياه الينابيع التي تغذي النهر القريبة من الضفاف. كما أن النهر مقصد شهير للسياح. وفي المياه الضحلة  يمكن لمس خراف البحر، وهي غير ضارة على الرغم من حجمها، وهذا يجعل من السهل مهاجمتها.
ووفقاً للجنة فلوريدا لحماية الأسماك والحياة البرية، مات 637 من هذا النوع المهدد بالإنقراض العام الماضي، 90 منهم من جراء اصطدام القوارب و15 من التدخل البشري في الطبيعة.

نوهت الصحيفة إلى أن ظهور اسم ترامب على ظهر خروف البحر يأتي بعد أيام من اقتحام مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول بواشنطن والتداعيات التي تلتها، آخرها دراسة الكونغرس الأميركي قرار عزل الرئيس الأميركي ترامب ومحاكمته، قبل بضعة أيام له في الحكم. فهل وصلت تداعيات سياسته عالم الحيوان؟

المصدر: أ ف ب

غارات إسرائيلة على سوريا اليوم

غارات إسرائيلية جديدة على سوريا: 18 ضربة جوية على مواقع عسكرية شرق سوريا

كورونا في ألمانيا: وزير الصحة الألماني يحسم الجدل حول إلزامية التلقيح

كورونا في ألمانيا: وزير الصحة الألماني يحسم الجدل حول إلزامية التلقيح