in

تنديد دولي بالهجوم “الكيميائي” في ريف إدلب

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني

حملت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي النظام السوري “المسؤولية الرئيسية” في الهجوم بغازات في إدلب وطلبت فرنسا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الهجوم.

في حين نفت وزارة الدفاع الروسية قيامها بأي بضربات جوية في المنطقة. ونفبت دويتشه فيله عن  وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اليوم أن نظام بشار الأسد يتحمل “المسؤولية الرئيسية” في الهجوم بغازات يشتبه بأنها سامة في بلدة خان شيخون شمال إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.

وقالت موغيريني في مقابلة مع وسائل إعلامية في بروكسل، على هامش مؤتمر الاتحاد الأوروبي – الأمم المتحدة الهادف لبحث مستقبل سوريا، “اليوم الأنباء رهيبة”. وأضافت “من الواضح أن هناك مسؤولية رئيسية من النظام لأنه يتحمل المسؤولية لحماية شعبه”.

وطلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد “الهجوم الكيميائي الجديد الخطير” في سوريا كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الثلاثاء.

 وقال الوزير الفرنسي في بيان إن “المعلومات الأولى تشير إلى عدد كبير من القتلى بينهم أطفال”. وأضاف أن “استخدام أسلحة كيميائية يشكل انتهاكًا غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودليلاً جديدًا على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة”.من ناحيته، ندد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالهجوم مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عنه. وكتب جونسون في تغريدة على تويتر “هناك تقارير رهيبة عن هجوم بأسلحة كيميائية في إدلب بسوريا. يجب التحقيق بالحادث ومحاسبة منفذيه”.

بدوره، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالهجوم. وقالت مصادر رئاسية تركية إن “أردوغان قال إن مثل هذا النوع من الهجمات غير الإنسانية غير مقبولة محذرا من أنها قد تنسف كل الجهود الجارية ضمن إطار عملية أستانا” لإحلال السلام.

هجوم باستعمال الأسلحة الكيماوية يسبب مقتل وإصابة عشرات المدنيين شمال سوريا

بیان لرابطة غرف الصناعات الحرفیة بألمانیا الغربیة