in

تفاصيل مروعة لذبح القس الفرنسي

القس الفرنسي جاك هامل

تعرفت الشرطة الفرنسية على أحد منفذي عملية احتجاز الرهائن وقتل القس الفرنسي مع أحد المصلين.

أفاد مسؤولون بأن أحد المسلحين المشتبه في قتلهما القس في كنيسة شمالي فرنسا كان يخضع لمراقبة الشرطة وكان يرتدي شارة مراقبة وقت تنفيذ الهجوم.

وأعلن النائب العام الفرنسي، فرنسوا مولنز، أمس الثلاثاء، التعرف على هوية أحد منفذي الاعتداء على الكنيسة، واسمه عادل كرميش البالغ من العمر 19 عامًا وهو من مواليد فرنسا، وهو معروف لدى أجهزة الأمن،

موقع الهجوم على كنيسة شمال فرنسا
موقع الهجوم على كنيسة شمال فرنسا

المجرم كرميش اعتقل مرتين العام الماضي وهو يحاول الوصول إلى سوريا”

فقد حاول السفر إلى سوريا عام 2015 واعتقل في ألمانيا وكان يستخدم بطاقة هوية أخيه. كذلك اعتقل مرة أخرى في تركيا وكان يستخدم بطاقة أحد اقربائه. وكان عادل كيرميش مجبراً على وضع سوار إلكتروني يسمح للشرطة تحديد مكانه بشكل دائم.

تفاصيل الاعتداء

واقتحم كرميش ومهاجم آخر، الكنيسة الواقعة في بلدة سان إتيان دو روفرى، وهي إحدى ضواحي مدينة روان أثناء إقامة القداس الصباحي. وكشف مولينز أن المهاجمين كانا يحملان “عبوة ناسفة مزيفة مغطاة بورقة من الألومنيوم”، بالإضافة إلى أسلحة يدوية حينما اقتحما الكنيسة.

هاجم المسلحان القس جاك هامل ويبلغ من العمر 86 عاماً،كما استخدما ثلاثة من الرهائن كدروع بشرية لمنع الشرطة من دخول الكنيسة، وبعدها استطاع بعض المصلين الفرار وإبلاغ الشرطة، التي أرسلت فريقًا متخصصًا في التعامل مع حالات احتجاز الرهائن.

وتمكن المهاجمان من ذبح القس وجرح شخصين قبل أن تقتلهما الشرطة.

تنظيم الدولة الإسلامية تبنى تنفيذ الاعتداء

وقال المدعي العام، إنه عندما استطاع الرهائن الخروج في نهاية المطاف، تعقبهم المسلحان خارج الكنيسة وهما يصيحان “الله أكبر” قبل أن تقتلهما الشرطة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن اثنين من “جنود الدولة” نفذا الهجوم على الكنيسة.

ووصفت راهبة كانت موجودة في الكنيسة أثناء الهجوم، المأساة التي حدثت في حديث لوسائل الإعلام الفرنسية: “لقد أجبراه (الأب هامل) على الركوع على ركبتيه، وأراد أن يدافع عن نفسه، وهنا حدثت المأساة”.

وأضافت بأن المهاجمين “صورا نفسيهما، وأديا ما يشبه خطبة حول المذبح باللغة العربية، لقد كان مشهدا مروعا”.

وأعرب سكان البلدة عن شعورهم بالصدمة والحزن لمقتل الأب هامل، وقالوا إنه كان قسا محبوبا للغاية وكان يكرس جهوده لأبرشيته.

وقال إمام المسجد المحلي في المنطقة الشيخ محمد كرابيلا: “لقد صُعقت لمقتل صديقي (الأب هامل)، لقد كان شخصًا كرس حياته للآخرين”. وأوضح مولينز أن السلطات بدأت التحقيقات للتعرف على هوية المهاجم الثاني.

وقال إنه جرى احتجاز شاب جزائري المولد يبلغ من العمر 17 عاما، وهو الشقيق الأصغر لمشتبه به “مطلوب بموجب مذكرة اعتقال دولية لمغادرته لمنطقة العراق وسوريا”.

ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى “الوحدة”، محذرًا من أن الحرب ضد الإرهاب “ستكون طويلة”. وقال “ديمقراطيتنا هي الهدف، وستكون درعنا، فعلينا أن نقف متحدين، وسنفوز بهذه الحرب”.

ولا تزال فرنسا تترنح من الهجوم الذي وقع في نيس في وقت سابق من هذا الشهر، حينما دهس التونسي محمد لحويج بوهلال بشاحنته حشودًا من المحتفلين بالعيد الوطني المعروف بيوم “الباستيل”، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

Capture

BBC

الشرطة الألمانية: إطلاق نار بمستشفى جامعي في برلين

بوكيمون في المنشآت النووية اليابانية