in

تصاعد المشاعر القومية في البلدان الغنية يشكل تهديدًا للاجئين

Credit: Jeff J Mitchell/Getty

تصاعدت شعبية التيارات القومية المناهضة للهجرة في العديد من البلدان، مع أزمة الهجرة، مما شكل تحديًا مقلقًا للمهاجرين الفارين من الحروب، وأصبحت مساعدة اللاجئين سببًا في فقدان أصوات الناخبين.

قال فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في مقابلة مع رويترز يوم الأحد، إن تصاعد المشاعر القومية في البلدان الغنية، يتسبب بالقلق فيما يخص المهاجرين الهاربين من الحرب في بلادهم. ودعا إلى التعاون بين الدول في إدارة تدفق اللاجئين “بدلاً من بناء الجدران”.

وأكد جراندي أنه قد حدث تصادم فعلي بين التدفق المتنامي للاجئين وتنامي المشاعر القومية في الغرب، مما جعل دولاً غنية تنغلق على نفسها.

وقال المفوض لرويترز، أن السياسيين يقدمون صورة مضللة عن اللاجئين باعتبارهم تهديدًا: “رأينا ذلك في الولايات المتحدة وأوروبا. ورأينا للأسف نوعا من الاستغلال لهذه المخاوف أو هذا الشعور بالضيق وربطه بوجود أجانب. وأعتقد أن هذا أمر مضلل بطريقة ما. اللاجئون يفرون لأنهم خائفون.”

وهذا يبرز الدور السلبي للسياسيين الذين لم يوضحوا للعامة أن اللاجئين يحتاجون للمساعدة وبدلا من مضاعفة الجهود لمساعدة الناس في بلدانهم أو “محاولة حل الصراعات وحل مسألة الفقر .. قدموا هؤلاء المهاجرين على أنهم أشخاص يفدون إلى الدول الغنية للإساءة إلى قيمها وسرقة خيراتها أو سرقة فرص العمل فيها.”

وأضاف جراندي، إنّه يجري حوارا مع دول الشمال (الغنية) حول كيفية إعادة الاعتبار لمفهوم اللجوء. والتعامل مع تدفق اللاجئين بالتعاون على الصعيد الدولي.

مؤكدًا أنّ الناس سيجدون سبيلا للانتقال مهما كانت العقبات التي يواجهونها و”بدلاً من بناء الجدران ينبغي أن نعالج بطريقة مناسبة هذه التحركات والتعامل معها بطريقة عملية حتى نتمكن من خفض حدة التوتر”.

ألمانيا: ترحيب بإعلان أنغيلا ميركل الترشح لفترة رابعة عام 2017

في اليوم العالمي للطفل: 69 مليون طفل على الأقل سيموتون قبل 2030