in

بعد حظره في النمسا وألمانيا، إقرار حظر النقاب في بلجيكا

أكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرار حظر النقاب في الأماكن العامة في بلجيكا. وعللت المحكمة قرارها هذا بكونه خطوة ضرورية من أجل “ضمان شرط العيش” في “مجتمع ديمقراطي”.

أقرّت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء حظر النقاب في الأماكن العامة الصادر في العام 2011 في بلجيكا، إذ اعتبرت أنه “ضروري في مجتمع ديمقراطي”. واعتبر قضاة المحكمة أن الحظر “يهدف إلى ضمان شروط العيش معًا بصفته أحد عناصر حماية حقوق وحريات الآخرين”، وإنه يمكن أن يكون “ضروريًا في مجتمع ديمقراطي”.

ونقلت دويتشه فيليه أن المحكمة كانت تنظر في دعويين بتهمة التمييز وانتهاك الحياة الخاصة: الأولى تقدمت بها مسلمتان بلجيكية ومغربية ضد القانون الذي تم تبنيه في بلجيكا في 11 حزيران/ يونيو 2011. والثانية، تقدمت بها مسلمة بلجيكية وتندد بالتسويات التي تم تبنيها في العام 2008 في مناطق ببينستر وديزون وفيرفييه لـ”منع اي لباس يحجب الوجه بشكل دائم وفي كل الأماكن العامة”.

واعتبر القضاة في الحالتين ان الحظر “يهدف الى ضمان شروط العيش معًا بصفته احد عناصر حماية حقوق وحريات الآخرين”، وانه يمكن ان يكون “ضروريًا في مجتمع ديمقراطي”. وأقر القضاة العقوبات المقررة في حالات المخالفة. وينص القانون البلجيكي على عقوبة جنائية تتراوح بين غرامة وعقوبة بالسجن في حال تكرار المخالفة. وأشارت المحكمة إلى أن فرض العقوبات ليس تلقائيًا.

كما شدد القضاة على أن إخفاء الوجه في الأماكن العامة يعتبر مخالفة “مختلطة” في القانون البلجيكي ما يعني أنها ضمن صلاحيات الإجراءات الجنائية والإدارية معًا مما يتيح للدولة هامشا اكبر عند اتخاذ القرار في العقوبات المخصصة لذلك.

 

مواد ذات صلة.

البرلمان الألماني يصادق على قانون حظر النقاب جزئيا
قرار حظر النقاب والبرقع يدخل حيّز التنفيذ في النمسا

اقرأ عن الحجاب في أوروبا:

محمد شحرور: أن ترتاح المرأة لغطاء الرأس لا يعني أن تنسبه للإسلام

شهرزاد.. إلى سليلة النور الأخيرة

الاتحاد الأوروبي ينوي تحفيز خفر السواحل الليبي بالأموال للحد من الهجرة