in

آلاف الجنود في شوارع فرنسا خلال احتفالات الميلاد ورأس السنة

Foto: pressalert.ro

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، يوم الأربعاء إن فرنسا ستنشر رجال الشرطة والجنود في الشوارع خوفًا من هجمات إرهابية محتملة أثناء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.

وصوت البرلمان الفرنسي ليل الثلاثاء، لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد والتي فرضت بعد هجمات متطرفين إسلاميين أودت بحياة 130 شخصًا في باريس العام الماضي.

واعتبر الوزير أن “التهديد جدي”. وبحسب رويترز يمكن لوزير الداخلية أن ينشر حوالي ثلاثة آلاف رجل شرطة وجندي إضافيين، خلال احتفالات نهاية العام وفي المطارات ومحطات القطارات.

ونقلت رويترز عن لورو قوله لراديو (أر.تي.إل) “أريد للسياح أن يفدوا إلى البلاد بأعداد كبيرة وأريد لمواطنينا أن يتمكنوا من الخروج والاستمتاع.”

وما زالت فرنسا في حالة تأهب حيال تنظيم الدولة الإسلامية، الذي دعا أتباعه إلى تنفيذ هجمات على الأراضي الفرنسية.

إجراءات أمنية مشددة

وكانت فرنسا قد نشرت منذ هجمات العام الماضي عشرة آلاف شرطي وجندي إضافيين، لحماية المواقع الحساسة مثل المعابد اليهودية والمطارات ومحطات القطارات. وتراجع العدد إلى سبعة آلاف بعد انتهاء بطولة أوروبا لكرة القدم في يوليو تموز. كما أنفقت الحكومة 15 مليون يورو على كاميرات المراقبة وغيرها من الإجراءات الأمنية في المواقع السياحية الرئيسية.

وتأثر قطاع السياحة في فرنسا بتلك الأحداث، حيث انخفض عدد السياح فيها ما بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول، بنسبة 10.6 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفضت أعداد الوافدين إلى باريس وحدها بنسبة 18 في المئة.

بالصور: شرطة برلين تفضّ اعتصامًا من أجل حلب بالقوة

دعم جديد تقدمه مبادرة ألمانية للعلماء القادمين من سوريا وتركيا