in

قطع من جدار برلين تنتصب خارج ألمانيا

سقط جدار برلين أقوى رمز على انقسام ألمانيا خلال الحرب الباردة، في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1989. ومازالت هناك أجزاء صغيرة منه موجودة في برلين محفوظة كنصب تذكاري.

وفي ظل النشوة التي تلت سقوطه، جرى هدم أجزاء من الحاجز الخرساني المهول أو تحطيمه أو بيعها. وبعض هذه البقايا التاريخية متناثرة حالياً عبر العالم.

روما:

هناك قطعة مخبأة في حدائق الفاتيكان القريبة من مكان عمل الحبر الأعظم. وليس من السهل رؤية هذه القطعة نظراً لأنه لا يمكن سوى للزوار المسجلين دخول حدائق الفاتيكان.

سول:

هناك ثلاثة قطاعات كبيرة من الجدار. وهناك رسومات جرافيتي على سطحها الأملس وأمامها يقف دب (وهو رمز برلين) مطلي بالأزرق.

وكان مجلس شيوخ ولاية برلين قد قدم قطع الجدار في عام 2005 لتكون بمثابة نصب تذكاري وكذلك علامة أمل على إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية المنقسمة منذ 70 عاماً.

بروكسل:

هناك قطاع قصير من الجدار أمام المبنى الرئيسي للمفوضية الأوروبية. اشتراه الاتحاد الأوروبي قبل عشر سنوات ليكون رمزاً على توحيد أوروبا.

موسكو:

تقف قطعة كبيرة من جدار برلين على أرض مدرسة ألمانية في العاصمة الروسية، وتشكل جزءاً مهما من منهاجها الدراسي التاريخي. وتوجد هذه القطعة منذ خمس سنوات.

وهناك قطعة آخرى من الجدار تقف بالقرب من مركز سخاروف الذي يستضيف معارض بشأن قضايا من بينها حقوق الإنسان.

المصدر: (وكالة الأنباء الألمانية)

اقرأ/ي أيضاً:

تطبيق على الهواتف الذكية لعيش تجربة جدار برلين

حواجز الفصل بين الشرق والغرب إلى زوال.. في الذكرى الـ 30 لسقوط جدار برلين

برلين تفتتح متحفاً جديداً خاص ب “المستقبل”

مؤسسة النقل العام في برلين تطلق حملة إعلامية للانضمام إلى قائمة التراث العالمي!

Die syrische Tragödie: Umkämpfte Erinnerung

الإعلان عن حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا