in

تسع روايات ألمانية عظيمة وراء أفلام سينمائية رائعة

لقطة من فلم "طبل الصفيح" المأخوذ من رواية بنفس العنوان ل "غونتر غراس"

بعد النجاح الذي حققه تحويل رواية العطر إلى فيلم سينمائي، تجري حالياً الاستعدادات لتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني. سنتعرف على مجموعة روايات ألفها كُتاب ألمان وغدت من أكثر الأفلام السينمائية نجاحاً.

رواية العطر – قصة قاتل

الفيلم الألماني “العطر” هو من أفلام الإثارة، أنتِجَ عام 2006 وهو من إخراج توم تايكور، ومن بطولة بن ويشا، وآلان ريكمان، وريتشيل هيرد وود، وداستين هوفمان. الفيلم مقتبس عن رواية العطر من تأليف باتريك ساوسكيد، صدرت عام 1985. تدور أحداث الفيلم حول جان باتيست غرونوي الذي يمتلك حاسة شم خارقة يسعى لتركيب العطر الأكثر كمالاً.

Das Boot القارب

يقول النقاد إن فيلم “الغواصة الصغيرة ” (القارب) هو: “واحد من أعظم الأفلام الحربية التي أنتجت”. والفيلم من إخراج فولفغانغ بيترسين 1981، ويُجَسد رواية الكاتب لوتر-غونتر بوخهايم، ويتناول أحداث الرواية التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم كان بمثابة إنجاز كبير لكل من المخرج بيترسين ولهوليوود في آنٍ معاً. رُشِحَ لنيل ست جوائز أوسكار، كما رُشَح لنيل جائزة غولدن غلوب، و جائزة بافتا.

رواية طبل الصفيح

Die Blechtrommel

حصلت رواية “طبل الصفيح” للروائي الألماني غونتر غراس في عام 1959 على جائزة نوبل للآداب. وفي عام 1979 أعدت الرواية لإنتاجها كفيلم من بطولة ديفيد بينيت. فاز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 1979، كما فاز بجائزة الأوسكار في عام 1980. وكان فيلم المخرج الألماني فولكر تشلوندورف هو أول فيلم ألماني يحصل على جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي.

رواية “انظر من الذي عاد”

رواية انظر من الذي عاد أصدرها الكاتب تيمور فيرميس في عام 2012 ، وصعدت الرواية إلى ذروة قائمة الروايات الأكثر رواجاً في ألمانيا، وبِيعَ منها قرابة 2.3 مليون نسخة، وفاز الفيلم الذي يحمل عنوان الرواية بجائزة “سيفيس” السينمائية الأوروبية عن أفضل فيلم، كما تمَ ترشيح الفيلم لنيل عدة جوائز سينمائية. أخرج الفيلم المخرج ديفيد وينديت في عام 2016.

رواية “عندما تتلاشى الأضواء”

صدر فيلم عندما تتلاشى الأضواء، المأخوذ عن رواية من تأليف الكاتب الألماني أويغن روغه في 2017. يحكي الفيلم قصة عائلة كانت تعيش في ألمانيا الشرقية خلال فترة الأيام الأخيرة لنظام ألمانية الشرقية، يتضمن الفيلم، الذي أخرجه ماتي غشونك، سخرية وقدراً لابأس به من المعاناة المأساوية.

رواية “شرف كاتارينا بلوم الضائع”

في عام 1975، وقبل عامين على بدء تَصَدرِ اليساريين المتمردين من فصيل الجيش الأحمر لعناوين الصحف الألمانية، بسبب دور الفصيل في عمليات الخطف والقتل، عمل فولكر شلوندورف على إعداد رواية الكاتب هاينريش بول “شرف كاتارينا بلوم الضائع”، لتقديمها على شكل فيلم سينمائي. تقدم الرواية وصفاً مفصلاً عن الأحوال الاجتماعية التي سادت ألمانيا الغربية خلال تلك الحقبة.

رواية “القارىء”

عملية تحول الروايات التي سجلت أرقاماً كبيرة في نسبة المبيعات إلى أفلام ناجحة هي الاستثناء وليست القاعدة، وبخاصة تلك الكتب التي تُلامس مواضيع صعبة. تتناول رواية برنارد شلينك تداعيات الحقبة النازية في ألمانيا، وعن كيفية تعامل ألمانيا مع ماضيها. نجح المخرج ستيفن دالدري في عام 2008 بإعداد رواية القارىء لتُقدم على شكل فيلم، وقد كان للممثلة كيت وينسلت، و الممثل ديفيد كروس دور كبير في نجاح الفيلم.

فيلم “كل شيء هادىء على الجبهة الغربية”

يرجع تاريخ هذا الفيلم إلى بدايات ظهور الأفلام الناطقة. وهو مثال جيد على اقتباس الأعمال الأدبية وإعدادها لتصبح أفلاماً سينمائية. في عام 1930 استحضرالمخرج الأمريكي لويس مايلستون إلى الأذهان وإلى الشاشة الفضية فظائع الحرب العالمية الأولى من خلال رواية الكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك كل شيء هادىء على الجبهة الغربية.

موتٌ في مدينة البندقية

في عام 1971 فاجأ المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكونتي العالم بإخراج فيلم مأخوذ عن رواية “موتٌ في مدينة البندقية ” للروائي الألماني توماس مان 1912. الفيلم من إنتاج فرنسي – إيطالي ومن بطولة الممثل البريطاني ديريك بوغاردي وبيورن أندرسون. ريك

المصدر: فولكر/غالية داغستاني

اقرأ أيضاً:

سعفة مهرجان كان تذهب لفيلم ياباني، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم لبناني عن طفل سوري لاجىء

ناتالي بورتمان ترفض تسلم جائزة اسرائيلية بقيمة مليون دولار احتجاجاً على ضحايا غزة

لا أوسكارات تكفي لتكريم اليخاندرو غونزاليس إيناريتو

زعيم عائلة رمو المشبوهة في برلين: “لا أعرف شيئاً عن العقارات المصادرة. وأنا لا أتسامح مع المجرمين”

ترجمة ألمانية مصدقة لوثائقك العربية المختلفة: هناك من يمكن أن يقوم لك بذلك