in

الحكم على لاجئ سوري بالسجن تسع سنوات لمحاولته قتل زوجته

حكمت المحكمة على يحيى وهو لاجئ سوري، يوم الإثنين 31 تموز\يوليو 2017 بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة محاولة القتل والتسبب بجروح جسدية خطيرة لزوجته.  

وكان يحيى، وهو لاجئ سوري، بحسب ما اتهمته زوجته اللاجئة السورية سناء ـ يُفرِط في شرب الكحول ويضربها هي وبناتهما بل وأتهمته بالتحرش بإحداهن، وحين شعر بأنها تريد تطليقه حاول قتلها. فهاجمها بسكين محاولاً قطع عنقها، وأصابها فعلاً بجروح خطيرة.

 ورفعت الزوجة سناء (36 عامًا) التي نجت من الموت، على زوجها قضية في محكمة بوتسدام، عاصمة ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا.

كيف فسّر القاضي دوافع الجريمة:

خلال المحكمة  أخفى يحيى وجهه بيديه حين قال له القاضي الألماني تيو هورست توكَر: “ليس الإحباط هو الذي دفعك إلى هذه الجريمة بل إن غضبك على زوجتك -التي كنتَ تراها ملكيةً خاصةً بك- هو الذي دفعك إلى ذلك. لا شك لدينا بأنك أردتَ قتلها لأسباب وضيعة”، وهذا لا يجوز في هذا البلد، ألمانيا، وفق ما أضاف القاضي، بحسب ما نقلت صحيفة بيلد الألمانية في تقرير نقلت عنه دويتشه فيليه.

الزوجة موافقة على الحكم.

في المحكمة أظهرت سناء رضاها على حكم القاضي وكلامه. فقد تزوجت مجبرة وهي في عمر الرابعة عشرة من شريك حياتها يحيى. وقد “كان يحيى يضربها ويضرب بناتهما وكان يشرب الكثير من الكحول”، كما يقول القاضي. وقد تم اتهام يحيى بأنه ترك السكين من يده لأنه اعتقد أن زوجته قد ماتت بالفعل، بعد أن قطع بالسكين جزءًا من حلقها.

الجاني كان واعيًا

ولم يتقنع القضاء بمبررات يحيى بأنه لم يتذكر أي شيء من حادثة محاولته قتل زوجته، سيما وأنه قد تم عرضه على خبير نفسي أكد أن الرجل بكامل قواه العقلية وليس هناك أي أعراض مرضية تستدعي تخفيض العقوبة، لكن عدم وجود سوابق له وتسليمه نفسه للشرطة بعد محاولة الفرار، جعل القاضي يأخذ ذلك بعين الاعتبار، بحسب ما أورد موقع بوتسدامر نويسته ناخريشتن.

تفكك أسري:

الطلاق ليس غريبًا على أي مجتمع، لكن الملفت هو ازدياد حالات الطلاق بين الأسر اللاجئة، فهناك سيدات طلبن الطلاق بمجرد وصولهن لألمانيا، أو رفضن التحاق أزواجهن بهن. ولهذه الظاهرة دلالات خطرة، سواء فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية في الموطن الأصلي، أو في أثر اللجوء وانتظار لم الشمل على التماسك الأسري.

 

مليون طفل يمني مهددون بالموت إذا أصيبوا بالكوليرا

خدمات آبل المتزايدة تدعم المبيعات في الربع الثالث