in

ألمانيا: فيسبوك نفذ حملة حذف “غير مسبوقة” لحسابات قبل الانتخابات الألمانية

لمانيا: فيسبوك نفذ حملة حذف "غير مسبوقة" لحسابات قبل الانتخابات الألمانية
لمانيا: فيسبوك نفذ حملة حذف "غير مسبوقة" لحسابات قبل الانتخابات الألمانية

أخبار ألمانيا: قبل أيام من الانتخابات التشريعية في ألمانيا، اتخذ مجلس الرقابة في فيسبوك، وهي هيئة تتمتع باستقلالية كبيرة، خطوة وصفها بـ”غير مسبوقة” ترمي إلى حذف سلسلة من الحسابات التي عملت على نشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا.

كانت حملة حذف الحسابات، التي تم الإعلان عنها في 16 ايلول/ سبتمبر، أول استخدام لسياسة محاربة “الضرر الاجتماعي المنسق” الجديدة والتي يقودها عملاق التواصل الجتماعي فيسبوك والهادفة إلى وقف حملات التضليل التي ترعاها بعض الهيئات وفي الكثير من الأحيان بعض الدول.

وبالنسبة لألمانيا، أزالت شركة فيسبوك شبكة من حسابات المستخدمين من موقعها الأساسي، مرتبطة بحركة “Querdenken”، وهي حركة في ألمانيا تعارض إجراءات كورونا مثل ارتداء الكمامات وفرض عمليات الإغلاق. يقول مجلس الرقابة في فيسبوك إن الحركة “انتهكت باستمرار معايير المجتمع وعملت على التحريض على العنف وتشجيع المضايقات ونشر خطاب الكراهية”. وفي السياق ذاته، أزال مجلس الرقابة ما لا يقل عن 150 مجموعة أو صفحة أو حساباً مرتبطاً بالحركة.

اقرأ/ي أيضاً: الاتحاد الأوروبي يتهم روسيا بشنّ هجمات إلكترونية على الانتخابات الألمانية

وصفت شركة فيسبوك الخطوة بأنها استجابة مبتكرة للمحتوى الذي قد يكون ضارًا ؛ لكن المتعاطفين مع حركات اليمين المتطرف ووصفوها بأنها تمثل “مقص رقابة”. لكن من خلال مراجعة المحتوى الذي تمت إزالته، بالإضافة إلى العديد من منشورات الحركة والتي لا تزال متاحة، تكشف أن تصرف عملاق التواصل الاجتماعي، قام بتدخلات “غير كافية” حسب ما يقول منتقدون، واصفين ما أعلنت عنه الشركة بأنه “يمكن أن تكون حيلة لمواجهة الشكاوى التي تقول إنه لا يفعل ما يكفي لإيقاف المحتوى الضار وتبديده”.

أما شركة فيسبوك، فتقوم بانتظام بتحديث الصحفيين وإخبارهم بشأن الحسابات التي “تزيلها” بموجب سياسات تحظر “السلوك غير الأصلي المنسق”، وهو مصطلح أنشأه فيسبوك في عام 2018 لوصف المجموعات أو الأشخاص الذين يعملون معًا من اجل تضليل الآخرين. ومنذ ذلك الحين، أزال مجلس الرقابة في فيسبوك، آلاف الحسابات، يقول إن معظمها تقف وراءها “جهات فاعلة سيئة تحاول التدخل في الانتخابات والسياسة في دول حول العالم”.

حتى مع القاعدة الجديدة، لا تزال هناك مشكلة في عمليات الإزالة: فهي “لا توضح كيفية التعامل مع المواد الضارة المتبقية على فيسبوك، مما يجعل من الصعب تحديد ما تنجزه الشبكة الاجتماعية”، حسب ما يقول المنتقدون. مثال على ذلك، وفي ما يتعلق بحركة “Querdenken”، تقول منظمة Reset إنها تراقب عن كثب الحسابات التي تمت إزالتها من قبل فيسبوك وأصدرت تقريرًا خلص إلى أنه تم حذف جزء صغير فقط من المحتوى المتعلق بالحركة بينما تم السماح للعديد من المنشورات المماثلة بالاحتفاظ بها ضمن المنشورات.

اقرأ/ي أيضاً: أثرياء ألمانيا ينقلون أموالهم إلى سويسرا خوفاً من توجهات الحكومة الجديدة

لعب فيسبوك دوراً مهما في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا. منذ تأسيسه في عام 2013، اشتكى الحزب من نقص تمثيله في وسائل الإعلام الرئيسية. لكن على فيسبوك، وجد الحزب اليميني المتطرف منصة يمكن لمتابعيها التواصل من خلالها. ويمكن للحزب أن ينشر جزءاً من حملاته العنصرية والقومية دون تنقيح. وفي مقابلة مع “دويتشه فيله”، صرح المتحدث الصحفي باسم الكتلة البرلمانية للحزب اليميني، حزب البديل من أجل ألمانيا، ماركوس شميت: “بدون فيسبوك، أعتقد أن البديل من أجل ألمانيا، لم يكن لينجح بهذه السرعة”.

المصدر: euronews

انتخابات ألمانيا: منع شابة من التصويت بسبب ارتدائها الحجاب

انتخابات ألمانيا: طرد شابة من مركز انتخابي ومنعها من التصويت بسبب حجابها

ألمانيا إعصار يضرب مدينة كيل

ألمانيا: لحظات رعب في مدينة كيل: إعصار عنيف يرمي الناس في البحر