in

الفنان السوري أحمد كرنو: ألوانٌ من بلدي التي لم تجف جراحها بعد

الفنان السوري أحمد كرنو
الفنان السوري أحمد كرنو

الفنان السوري أحمد كرنو من مواليد سوريا حلب 1974، خريج مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية، وعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون، عضو اتحاد الفنانين السوري، شارك في عدة معارض جماعية في سورية ولبنان والأردن، ثم غادر سورية في 2012 عندما بدأت الحرب مع عائلته إلى تركيا بحثاً عن الأمان.

عمل الفنان السوري أحمد كرنو مدرباً في مراكز صديقة للطفولة تابعة للهلال الأزرق لتدريب الأطفال على الرسم لمدة عامين، ثم غادر تركيا إلى ألمانيا في 2014، ليقيم بضيافة أخيه الدكتور علي كرنو، الذي قدم له ولعائلته كل الدعم والمساعدة في مسيرته الفنية.

في ألمانيا عمل أحمد كرنو كمتطوع في منظمة آفو لتعليم الرسم للأطفال، كما أقام سبعة معارض فردية وشارك بمعارض جماعية في كولن، نورنبيرغ، برلين وفرانكفورت . 

أسس ملتقى أورنينا الفني في مدينة نورنبيرغ. وتضمنت النشاطات ملتقيات فنية، ورشات عمل لفنانين سوريين وألمان، وحصل على عدة جوائز وشهادات تقدير وكان الفائز مرتين بمسابقة أجمل لوحة لطباعة كرت الميلاد لعامي 2016 – 2020.

العمل الفني: أحمد كرنو

يقضي كرنو أغلب وقته في مرسمه، وهو يفخر بأن بعض أعماله مقتناة لدى مؤسسات وسفارات وشخصيات في ألمانيا.

يقول عن أعماله: “تأثرت بالفن التجريدي في ألمانيا، وكل لوحة من لوحاتي هي قطعة مني تحكي مابداخلي من ألوان، وحنين، والأمل القادم ألوانٌ من بلدي التي لم تجف جراحها بعد. بلادي تسكن قلبي ولست أسكنها. الفن بالنسبة لي رسالة محبة إنسانية، وتعبير خالص عن كل مشاعري”.

العمل الفني: أحمد كرنو

يحضر حالياً مع أصدقائه لمشروعه القادم في نورنبيرغ، وسيكون في معرض وملتقى أورنينا الرابع بعنوان الأمل والسلام، الذي سيجمع فنانين من عدة دول، ويعتبر أنه تحدٍّ كبير في ظل الظروف الصعبة التي يغرضها وباء كورونا، لكنه يتابع الأمل والعمل.

اقرأ/ي أيضاً:

بيوغرافي فنان العدد: حسكو حسكو وخطوط عوالمه البرّية…

بيوغرافي فنان العدد: حازم الحموي من الجنون لوناً إلى حوارٍ عميقٍ مع اللوحة

بيوغرافي فنان العدد: محمد خياطة.. التنوع في آليات التعبير تعويضاً عن ذاكرةٍ تُـفتَقد

بيوغرافي فنان العدد: خليل عبد القادر – رحلة في غرفة بعيدة

الامتحانات الثانوية في ألمانيا الأبيتور-Abitur

الأبيتور “Abitur” في عالم الكورونا.. قلقٌ مضاعف وغموض على أعتاب الامتحانات الثانوية في ألمانيا

ارتداء الكمامة في وسائل النقل العامة

هل يكفي ارتداء الكمامة لتجنب العدوى بفيروس كورونا في وسائل النقل العامة ؟