in

بوابة الجحيم في آيسلندا على وشك الانفجار

نشرت تحذيرات مؤخرًا  من احتمالات انفجار بركان هيكلا في آيسلندا، مما ينذر بكارثة كبرى، بعد أن كان البركان الملقب بـ “بوابة الجحيم” خامدًا لستة عشر عامًا.

يقول الخبراء أن الضغط الداخلي في أعماق البركان، تسبب بتشكل صهارة مرتفعة الحرارة. وبحسب المعلومات، فإن هناك احتمال لتعرض طائرات الركاب التي تحلق فوق البركان يوميًا للخطر نتيجة الرماد المتشكل. إلا أن العلماء يعتقدون أن الخطر ليس كبيرًا ويستبعدون تشكل سحابة رماد كبيرة أو مدمرة.

يشار إلى أن ثوران بركان Eyjafjallajökull الملقب بـ”جزيرة جبال الجليد” في آيسلندا عام 2010، تسبب بسحابة رماد بركاني هائلة ارتفعت عشرات الكيلومترات لتغطي مساحات شاسعة من أوروبا، مما تسبب في إغلاق المجال الجوي الأوروبي، و تعطيل الرحلات الجوية مما سبب شللًا في القارة، وخسائر بملايين الدولارات يوميًا لشركات الطيران فقط!

hekla_2000_sigurjon_sindrason_01

وحذرت جامعة آيسلندا السواح من زيارة “هيكلا \ بوابة الجحيم” خوفًا من احتمال انفجاره. علمًا أنه كان خامدًا منذ عام 2000. لكنه يعتبر  أحد أكثر البراكين نشاطا في آيسلندا”.

وبحسب رئيس جامعة آيسلندا الجيوفيزيائي البروفيسور، بول إينرسون فإن ثورات براكين آيسلندا تكررت نسبيا وفي السنوات الـ 45 الماضية حدث 22 انفجارا في المتوسط، ومعظم هذه الثورات صغير، ولا تسبب الكثير من الأذى أو الضرر.

 

ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن ثوران بركان هيكلا كان متقطعًا ويحدث خلال فترات طويلة تصل إلى قرننٍ كامل، حتى عام 1947 حيث تغير نشاطه من بعدها. وأصبح البركان ينشط مرة كل عشر سنوات بين 1947 وعام 2000. ومن غير المعروف ما إذا كان سوف يعود لهذا النشاط ، أم ستمضي فترة طويلة قبل حدوث الانفجار المقبل.

أصغر لاعبي اليورو يتألق في ليلة إقصاء الحصان الأسود، وتأهل تاريخي لبولندا و ويلز

بالفيديو، قنابل حارقة على سوريا فماذا فعلت الأمم المتحدة هذه المرة