in

أكثر الشعوب تفاؤلاً وأكثرهم تشاؤماً وفق مؤشر الأمل واليأس العالمي للعام 2020

Foto: (Nathan Dumlao/Unsplash)

يتوقع 37% من سكان العالم أن يكون عام 2020 أفضل، بينما ينظر واحد من كل أربعة إلى نفس العام بنظرة تشاؤمية، وفقًا لاستطلاع نهاية العام الذي أجرته مؤسسة غالوب الدولية، وهي أقدم دراسة تتبع مؤسسة عالمية، أُطلقت عام 1977.

اعتبر مؤشر الأمل واليأس العالمي الصادر عن الدراسة، أن 52% من شعوب الشرق الأوسط متشائمون من العام 2020، في حين أبدى معظم الذين يعيشون في الهند وغرب آسيا تفاؤلهم بالعام الجديد.

وتصدر مواطنو نيجيريا قائمة الأكثر تفاؤلاً بالعام الجديد بمعدل 73%، وحلت دولتا بيرو وألبانيا بالمرتبة الثانية بواقع 70%، وفي المرتبة الثالثة جاءت كازاخستان بواقع 67% وأرمينيا بالمرتبة الرابعة بواقع 62%.

وأظهر المؤشر أن 46% من العراقيين، و39% من السوريين أبدوا تفاؤلهم بالعام الجديد.

بينما تصدر مواطنو لبنان ترتيب الدول المتشائمة بواقع 76% وحلّ مواطنو هونغ كونغ بالمرتبة الثانية بواقع 68%، وجاء الأردن بالمرتبة الثالثة 60%.

أما أوروبا الغربية فهي أكثر المناطق تشاؤماً بعد الشرق الأوسط، في حين أن الدول الأوروبية غير التابعة للاتحاد الأوروبي هي تقريباً أكثر تفاؤلاً من الغربيين. واعتبر المؤشر أن الأمريكيين أكثر ثقة من الروس في توقعاتهم لسنة جديدة أفضل.

وتأثر مؤشر الأمل واليأس العالمي بشدة بمستوى العمر والتعليم، فالأشخاص الأصغر سناً (حتى 34 عاماً) والأشخاص أصحاب مستوى التعليم العالي هم أكثر تفاؤلاً.

وشمل استطلاع غالوب 45 ألف و676 شخصاً تمت مقابلتهم أو التواصل معهم خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، بواقع ألف رجل وامرأة من 46 دولة حول العالم بينهم أربع دول عربية هي لبنان والأردن وسوريا والعراق.

وقال كانتشو ستويشيف، رئيس مؤسسة غالوب، إن “مؤشر الأمل واليأس العالمي يعكس لدينا أولاً وقبل كل شيء الوضع السياسي والاقتصادي واتجاه التنمية في كل بلد من خلال عيون الناس العاديين”.

المصدر: (DW عربية)

اقرأ/ي أيضاً:

سوريا وكوريا الشمالية في ذيل القائمة… ما هو ترتيب بلدك في مؤشر الديمقراطية العالمي؟

استطلاع: قرابة 40% من الموظفين في بريطانيا يدعون المرض للتغيب عن العمل

استطلاع آراء اللاجئين.. المثلية الجنسية، التعامل مع كبار السن وقضايا أخرى

مبادرة “شارك كتابك”.. لنتشارك معاً في نشر ثقافة القراءة

دعوى قضائية ضد الاستخبارات الألمانية لحماية المواطنين من “المراقبة الجماعية”