in

“مس هتلر” مسابقة لملكات الجمال ينظمها النازيون الجدد في بريطانيا

النازيون الجدد في بريطانيا ينظمون مسابقة ملكة جمال "مس هتلر"
النازيون الجدد في بريطانيا ينظمون مسابقة ملكة جمال "مس هتلر" / Quelle: picture alliance / empics

النازيون الجدد في بريطانيا: قضت محكمة في مدينة بيرمينغهام البريطانية، الثلاثاء 9 حزيران/ يونيو، بحبس أربعة من النازيين الجدد بتهمة عضوية المنظمة الإرهابية المسماة “العمل الوطني” (National Action). وتراوحت المدد بين سنة ونصف إلى خمس سنوات ونصف.

ومن بين أبرز المحكومين أليس كاتر (24 عاماً) التي حُكم عليها بالسجن ثلاث سنوات، لمشاركتها في مسابقة ملكة جمال “مس هتلر”، التي ينظمها النازيون الجدد في بريطانيا.

وقد شاركت أليس، التي تعمل نادلة، في المسابقة تحت الاسم المستعار “مس بوخنفلد” في إشارة إلى أحد أسوأ معسكرات الاعتقال والموت التي شهدت فظائع النازيين، بقيادة هتلر.

وقد عثرت السلطات البريطانية في المنزل الذي تقاسمته أليس وصديقها السابق الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات ونصف، على صور ورموز نازية وفؤوس وبعض الأسلحة البيضاء، من بينها السكاكين ومقابض يد حديدية.

وكانت “العمل الوطني” أول منظمة تقوم السلطات البريطانية بحظرها عام 2016 بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقد وصفتها السلطات بأنها منظمة “عنصرية ومعادية للسامية والمثليين وتغذي الكراهية وتمجد العنف”.

ومن بين الأعمال التي استرعت انتباه السلطات لها مدحها اغتيال النائبة في البرلمان البريطاني “جو كوكس”  قبيل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما سجلت السلطات على المجموعة وأعضائها عدة نشاطات معادة للسامية واليهود.

وتقدر منظمة “Hope Not Hate” المكافحة للفاشية ولأنصار الزعيم النازي أدولف هتلر أنه بالرغم من حظر المنظمة الإرهابية، غير أن المنظمة “مازال لها نواة صلبة تعمل تحت أسماء مختلفة لإخفاء أنشطتها”.

المصدر: وكالة الأنباء الألمانية/ فرانس برس

اقرأ/ي أيضاً:

كي لا يصبح مزاراً للنازيين الجدد: المنزل الذي ولد فيه هتلر سيصبح مخفراً للشرطة

مقتنيات لـ “هتلر” بين تذكارات للبيع في مزاد بألمانيا

لمن يُقرع “جرس هتلر” ؟

75 سنتاً ثمناً لإحدى لوحات هتلر ولا أحد يريد اقتنائها

أخبار كورونا في ألمانيا: عالم ألماني يحذر من مخاطر ارتداء الكمامات

عالم فيروسات ألماني يحذر من مخاطر الكمامات وينتقد إجراءات العزل في ألمانيا

عودة اللاجئين إلى سوريا: هذا ما كشفه تقرير الخارجية الألمانية بخصوص الترحيل