in

توتنهام تشيلسي.. بين تحضير “لامبارد” وصرخته

عبد الرزاق حمدون. صحفي رياضي مقيم في ألمانيا

فرحة فرانك لامبارد الهيستيرية عقب الانتصار على توتنهام وعلى أرضه، توصف حالة الرهان الكبير للمدرب الشاب أمام مدربه السابق البرتغالي مورينيو.

لا أتفق مع جملة “التلميذ والأستاذ” في مواجهة لامبارد ومورينيو، كلاهما يلعب كرة قدم مختلفة عدا عن فكرة التحضير التي يتميز بها مدرب البلوز، على الطرف الآخر تفاجئ مورينيو بأسلوب تشيلسي وتحضير لامبارد لمواجهته ليضعه في موقف صعب ويشاهد النسخة السلبية للاعبيه لأول مرّة منذ توليه مهام تدريب السبيرز.

بين 3-4-3 و 5-3-2

لإيقاف فريق توتنهام عليك عزل هجومه وتعطيل عمل أظهرته على الأطراف.

موضوع تحضير لامبارد لمواجهة توتنهام تطلب منه إعادة تكتيك قديم حقق به البلوز لقب الدوري مع الإيطالي أنتونيو كونتي. رسم 3-4-3 يعتمد على تثبيت ثلاثة مدافعين مع تواجد أهم عناصر هذا التشكيل “ألونسو وأزبيلكويتا” مفاتيح لعب كونتي في السابق خاصة دفاعياً ليحقق كلاهما 8 افتكاك للكرة.

ثنائية كانتي كوفاسيتش شكلت التمييز في خط وسط البلوز، في الضغط على وسط السبيرز البطيء وحتى في المراوغة، الكرواتي حقق 4 مراوغات صحيحة والفرنسي 3.

هجومياً على نقطة الضعف

خلال التحضير للمباريات يجب على المدرب إيجاد نقاط ضعف خصمه وضربه فيها، وفي هذه النقطة لعب لامبارد على الجهة الأضعف في توتنهام وهي جهة الظهير أوريه، وضع له ويليان على حساب بوليسيتش، البرازيلي أكثر خبرة وحسماً في هذه المواقف، ليأتي بالهدف الأول بطريقة عالمية، أما الثاني تكفل به حارس توتنهام بخطأ ساذج كلفه ركلة جزاء.

صرخة لامبارد في نهاية اللقاء كانت دليل على اكتساح الضيوف لأصحاب الأرض، ليظهر مورينيو ولاعبيه بأسوأ صورة حتى الآن.

اقرأ/ي أيضاً:

جوزيه مورينيو “المُتواضع ون”.. الاشتياق يفعل أكثر من ذلك!

مانشستر سيتي وليستر سيتي.. حماس غوارديولا ومعاني كثيرة

في يوفنتوس.. سارّي ليس زيدان و رونالدو ليس ميسي!

ديربي مانشستر… ملامح كثيرة بخلفية حمراء

بيب غوارديولا.. رَجُل الأزمات لم يعد كذلك

كلاسيكو برشلونة ريال مدريد…كيف قتل “فالفيردي” ربيع ثورة كتالونيا؟

في ريال مدريد.. أهلاً بكم في حصن زيدان الجديد

في حوار مع الكاتبة السورية رباب حيدر.. الحرب ليست في مكانٍ آخر

تقرأون في العدد 49 من أبواب: ملف خاص بعنوان “على أبواب العام 2020 احتفاء بالنجاح” ومواد أخرى متنوعة