in

داعش يدعي مسؤوليته عن هجوم أورلاندو، وترامب يعلن إنه كان محقًا بشأن “الإرهاب الأصولي الإسلامي”

دونالد ترامب

قال بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي في تعليق على المذبحة التي وقعت في أورلاندو بولاية فلوريدا يوم الأحد والتي تعد الأسوأ في أميركا منذ هجمات سبتمبر “علينا مع التئام الجرح أن نكون فطنين بشأن من الذي فعل هذا. إننا أمة في حالة حرب مع الإسلاميين الإرهابيين.”

وفي كلمة بالبيت الأبيض وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما حادث إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي” و”عمل مدفوع بالكراهية.” مضيفًا “لن يدخر جهدا” لتحديد هل استلهم المشتبه به فكر أي جماعة متطرفة.

ومن جانبه، أدان نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بشدة مذبحة أورلاندو قائلا إن القاتل لا يمثل العقيدة الإسلامية.

وقال عوض “هذه جريمة مدفوعة بالكراهية بكل وضوح ونحن نندد بها بأقوى العبارات الممكنة.. لن نرضخ للكراهية. لن نستسلم للخوف”.

أما دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية المقبلة فقد قال إنه كان محقًا بشأن “الإرهاب الأصولي الإسلامي”

ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاستقالة من منصبه لأنه لم يقل تعبير “الإسلام الراديكالي” في بيانه الذي ألقاه تعليقا على مذبحة أورلاندو التي راح ضحيتها 50 شخصا.

وأضاف ترامب في بيان “لأن قادتنا ضعفاء.. أنا توقعت أن يحدث هذا.. ولن يزيد الأمر إلا سوءًا.. أنا أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل. لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفا صحيحا من الناحية السياسية.”

وكان مير صديق والد المهاجم عمر صديق، قد قال لشبكة إن بي سي “هذا الأمر ليس له أي علاقة بالدين”، موضحًا أن ابنه أغضبته في الآونة الأخيرة مشاهدة رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وابنه.

إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية  أعلن مسؤوليته عن حادث إطلاق النار لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم لم يصلوا إلى أي دليل يربط بين التنظيم والمذبحة وأن إثبات ذلك يتطلب المزيد من التحقيق.

ونشرت وكالة أعماق المرتبطة بالدولة الإسلامية بيانًا بأن الهجوم المسلح نفذه مقاتل من الدولة الإسلامية.

إلا أن مسؤول بالمخابرات الأمريكية قال إن إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث لم يكن مستغربًا لأن التنظيم يعاني خسائر كبيرة بين مقاتليه وعلى الأرض في العراق وسوريا.

وأضاف أن “حقيقة أن موقع على الانترنت مرتبط بداعش أشاد بالحادث لا يعني أي شيء.” وقال “إنهم يخسرون على أرضهم وتطلعهم لنوع من الانتصار الملتوي ليس مفاجئا.”

وقال آدم شيف أكبر عضو ديمقراطي بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي في بيان صدر بعد إفادة عن المذبحة أن العديد من العوامل تشير إلى أن الهجوم “عمل إرهابي” مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار إلى أن الهجوم وقع خلال رمضان وأن الدولة الإسلامية دعت لشن هجمات خلال هذا الشهر وأن الهدف ملهى ليلي للمثليين.

وكانت رسالة صوتية أصدرها المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني الشهر الماضي -ولم يتسن التحقق من صحتها- دعت أتباع الدولة الإسلامية إلى شن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا خلال شهر رمضان. وجاء في الرسالة “ها قد أتاكم رمضان شهر الغزو والجهاد شهر الفتوحات فتهيأوا وتأهبوا … لتجعلوه شهر وبال في كل مكان على الكفار وأخص جنود الخلافة وأنصارها في أوروبا وأمريكا.”

رويترز.

هجوم أورلاندو الأسوأ في أميركا بعد هجمات أيلول 2011، وتنكيس الأعلام الأميركية حدادًا

تفجير “غير تقليدي” يهز بيروت واتهامات لحزب الله