Latest stories

  • in

    لولا البرد القارس

    على خلاف معظم المواضيع المعاصرة، تحتاج الكتابة في العلمانية إلى اجراءات خاصّة. لأنّ العلماني –كما يجزم خصومه– له صفات سلوكية وفكريّة ثابتة، لا يمكن أن يكون علمانيًّا إذا أغفلها. بداية، خلعت ملابسي، فالتعري والعلمانية توأم سياميّ، بغض النظر عن الطقس ودرجات الحرارة، وعن الكتل المتدليّة من خاصرتي و”كرشي” والتي تجعلني عادة شغوفًا بالشتاء، كارهًا للصيف […] More

  • in

    آخر الناطقين في كولونيا

    مازلتُ أذكر جيدًا دقائقي الأولى في كولونيا، كان الشاعر، والصديق، رامي العاشق، بانتظاري، وكان هذا لقاءنا الأول رغم أن صداقتنا “الافتراضية” امتدت لسنوات، لكن الحدود ووثائق السفر والأختام المقيتة حالت دون لقائنا. أبهرتني الكاتدرائية الهائلة التي كانت أول ما رأيته من معالم المدينة، ألوانها المغبرة، نقوشها البديعة، ساحتها المهيبة، ومنظر مئات السياح حولها.. بينهم رجل […] More

  • in

    صور نمطية ” فوتوغرافر”

    فادي جومر   منذ اللحظة الأولى التي وصلتُ فيها إلى ألمانيا، امتطاني هاجس أقرب إلى الوسواس القهري بأن أتجنّب أي مظهرٍ أو سلوك، بل وحتى أي شعور، يعزز الصورة النمطية التي قيل لي إنّ الألمان يحملونها عنّي، وليس بالضرورة عني كفرد، فالتعامل معي كفرد مستقل متمايز “سلبًا أو إيجابًا” هو حلم يصل لدرجة الوقاحة في […] More

  • in

    Warten auf den Gang zur Wahlurne

    Von Fady Jomar. Parlamentswahlen oder, wie sie in Syrien hießen, „Wahlen zum Volksrat“, waren niemals etwas, dem der einfache Bürger des Landes besonderes Interesse schenkte. Denn über die Jahrzehnte setzte sich bei ihm die Überzeugung fest, dass die Wahlsieger schon feststanden, bevor die Kandidaten überhaupt gekürt waren, und dass diese dann lediglich als Claqueure für „historische Reden“ dienten. Keiner von ihnen hätte in der schlechten Lebenslage der Syrer je etwas vorangebracht oder verlangsamt. Der Wahlkampf, sofern er diese Bezeichnung überhaupt verdiente, bestand lediglich aus Lobgesängen, Redefestivals und Trommelwirbel. Der Wähler in Syrien bekam niemals ein tatsächliches Wahlprogramm oder klare Pläne konkurrierender Kandidaten vorgelegt, um eine seinen Überzeugungen und Interessen entsprechende Wahl treffen zu können. More

  • in

    نحت الهوية

    تبدو بعض المصطلحات جذّابةً براقةً، تغري سامعها بتبنّيها واعتبارها بداهةً لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. ولعل من أكثر هذه المصطلحات التصاقًا بذهن اللاجئ: الحفاظ على الهوية. بدايةً، ولنعترف، بإنّ الادعاء بكمال أمرِ أو نظريةٍ أو فلسفة أو هوية؛ هو بحد ذاته دليل على نقصانها، فما يوحي لمتبنّيه بأنه “كامل” ينتزع منه […] More

  • in

    نحو قيادة سياسية

    على الرغم من الحالة الضبابية التي يعيشها اللاجئون، سواء من حصلوا على إقامة أم من هم في “برزخ” الانتظار، والذي تدرس الحكومة الألمانية تخفيضه من ثلاثة أشهر إلى ستة أسابيع، دون أي تفسير قانوني لبقاء الكثير من الاجئين معلقين بين “الكامب” و”المحكمة” لأشهر تتجاوز الثمانية أو التسعة أشهر، بالرغم من كل هذه الضبابية التي تكاد […] More

  • in

    افتتاحية الموقع: أبوابنا مشرّعة “دعوة للمشاركة”

    لأننا قادمون من بلاد لا صوت للإنسان فيها، ونعرف تمامًا مقدار الصراخ المكبوت في صدور اللاجئين، وأيّة أوجاع وهموم، وطموحات وآمال، تغلي في أرواحهم، كانت: “أبواب”. هي محاولة ليصل صوت القادمين الجدد إلى السكان المحليين، ومحاولة لنسمع هؤلاء السكّان المحليين أيضًا، لنعرفهم ويعرفوننا، فالإنسان بالفطرة: عدو ما يجهل. نحن القادمين من ثقافات مغايرة، المطالبين بالانفتاح […] More

  • in

    Mein erster Tag in der Deutschschule

    Von Fady Jomar. In meiner Kindheit: Ich bereitete meine Pausenbrote, Stifte, Bücher und mein Schreibheft vor und ging sehr, sehr früh zu Bett, denn morgen sollte mein erster Schultag sein. Daran erinnere ich mich wieder ganz genau, jetzt, wo ich, fast erwachsen, erneut in die Rolle des Kindes schlüpfe. Dennoch werde ich mich in diese Rolle hineinknien, ist es doch möglicherweise meine letzte Chance im Leben, aus tiefstem Herzen zu lachen, voller Unschuld zu meutern oder ohne Heimtücke zu lügen. Auf dem Schulweg gingen mir die Wege wieder durch den Kopf, die ich in meiner Schulzeit gegangen war: Gedränge, verschmutzte Luft und Lärm. Das schreckliche Gefühl, das mich bei dem bloßen Gedanken an das Stirnrunzeln des „Trainers der Mannhaftigkeit“ oder den giftigen Blick des Schulleiters überkam, die tief sitzende Angst davor, sich womöglich unversehens zu einem Freund umzudrehen, wenn man beim Aufsagen der heiligen Texte ins Stocken geriet. Denn ein solches Vergehen konnte durchaus mit brennenden Stockhieben in grimmiger Kälte bestraft werden. More

  • in ,

    في انتظار الصندوق

    فادي جومر   لم تكن الانتخابات البرلمانية أو ما يُعرف في سوريا بانتخابات مجلس الشعب يومًا من اهتمامات المواطن السوري العادي، فقد ترسّخت لديه قناعة عبر العقود الماضية خلاصتها أن الناجحين محدّدون قبل الترشح، وأنهم لن يكونوا إلا مشجّعين يصفقون بين جمل الخطابات التاريخية.. وأنّ أيًّا منهم لن يقدّم أو يؤخّر شيئًا في الواقع المعاشي […] More

  • in

    مضادات السعادة

    فادي جومر منذ الصباح الباكر وأنا أستعد لفعل شيءٍ لا أعرف ما هو حقيقةً! اليوم عيد الحب، وأنا اللاجئ القادم من بلاد ذاع صيت عشاقها الذين “فشلت” قصص عشقهم، فصاروا شعراء “ملوّعين” و “ملوّحين” وكان لا بد لي من المشاركة في الاحتفال بما يتناسب مع تاريخ عشاق بلادي. قاومت الفكرة لأسباب ماورائية غامضة، وبدأتُ فورًا […] More

  • in

    لماذا صرت لاجئًا

    فادي جومر أن تكون أبسط حقوقك الطبيعيّة أحلامًا شبه مستحيلة، هي الحالة الأكثر إيلامًا، وانتشارًا في بلدي. أن تغنيّ ما تشاء وتقرأ ما تشاء، أن تلفظ أي اسمٍ يخطر ببالك دون أن تضطّر لخفض صوتك أثناء نقاشك مع أخيك في غرفةٍ مغلقة، في حقل ناءٍ! أن تستطيع القول أنّ نمطًا غنائيًا معيّنًا هو طعنة في […] More

  • in

    يومي الأول في مدرسة اللغة الألمانية

    فادي جومر بكامل طفولتي: جهّزت شطائري، أقلامي، كتابي، ودفتري، ونمت باكرًا، باكرًا جدًا، فغدًا هو اليوم الأول في المدرسة. لم يغبْ عنّي وأنا ألعب دور الطفل أنني على أبواب الكهولة، ولم تزدني هذه الحقيقة إلا إصرارًا على التماهي مع الدور للآخر، ربما ستكون فرصتي الأخيرة في الحياة لأضحك من القلب، لأشاغب ببراءة، أو أكذب دون […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.