in

لماذا بدأ الجهاديون في الموصل بحلق لحاهم؟

Photograph: Anadolu Agency/Getty Images

بدأ مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل، بحلق لحاهم وتغيير أماكن سكنهم، بعد اقتراب القوات العراقية من آخر معاقل الجهاديين في العراق.

نقلت وكالة فرانس برس، عن مسؤولين عسكريين وشهود، أن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بدأوا بتغيير امكنة سكنهم، وينتقل الجهاديون من الجانب الشرقي في الموصل الى الجانب الغربي، وهو المعقل التقليدي السابق لهم على الضفة الغربية للفرات، لجهة الحدود مع سوريا.

كما صرح أحد الشهود لفرانس برس بالقول: “شاهدت عناصر داعش مختلفين بشكل كامل عن المرة السابقة التي رايتهم فيها”.

وأضاف الرجل “بدأوا يحلقون لحاهم ويغيرون مظهرهم (…) يبدو أنهم خائفون أو قد يكونون جاهزين للفرار”. وقال الرجل إنه كان تاجرًا وبات عاطلاً عن العمل بسبب الاوضاع في الموصل.

%d8%af-%d8%a8-%d8%a3
وكالة الأنباء الألمانية

وباتت القوات الخاصة العراقية على بعد حوالى خمسة كيلومترات من الاحياء الشرقية للموصل، في اليوم العاشر من الهجوم.

وأكد بعض سكان المدينة، أن دوي الاشتباكات يسمع في جانبيها الشرقي والشمالي، فيما تحلق طائرات التحالف على ارتفاع منخفض.

واستعادت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية الكثير من القرى رغم تعرضها للقصف والقنص والسيارات المفخخة. منذ بدء العملية العسكرية في 17 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.

من جهة أخرى، أفاد بعض سكان مدينة الموصل في اتصالات هاتفية مع وكالة فرانس برس، أن الجهاديين يتأهبون للهجوم، بعد التقدم الذي احرزته القوات العراقية على الجبهة الشرقية”. وفي مواجهة تقدم القوات العراقية، بدا جهاديو الموصل مستعدين للتكيف مع الوضع الجديد.

هذا وقد تزايدت أعداد النازحين من ضواحي المدينة هربًا من المعارك. واثارت معركة الموصل مخاوف من كارثة إنسانية، فيما حذرت الامم المتحدة من امكان نزوح اكثر من مليون شخص.

ووصل قسم من النازحين الى مخيم الخازر، حيث نصبت مئات الخيام البيض والزرق. حيث يعمل موظفو الإغاثة في توزيع الفرش والأغطية والماء والطعام عليهم.

وفي تعبير عن شعورها بالارتياح لمسار عملية استعادة الموصل باتت الدول الغربية المشاركة في الحملة تخطط لمعركة الرقة، آخر معقل لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

Goethe-Institut: Damaskus im Exil

إخلاء مخيم كاليه في فرنسا ومسؤول يعلن “نهاية الغابة”