in

كوريا الشمالية تهدد أمريكا بالرد بالنووي في حالة أي هجوم مماثل

كيم جونغ أون زعيم نظام كوريا الشمالية

ردّ نظام كوريا الشمالية على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أنه “سيعالج مشكلة” كوريا الشمالية. بأنه مستعد للرد بالسلاح النووي على أي هجوم مماثل قد يستهدفه.

أعلن المسؤول الثاني في نظام كوريا الشمالية اليوم قبل بدء العرض العسكري احتفالاً  بالذكرى الـ105 لولادة كيم إيل سونغ مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أن بلاده “مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة”.

ونقلت دويتشه فيليه عن  تشوي ريونغ-هاي قوله: “نحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقنا”، في وقت تتوجه حاملة الطائرات الأميركية “كارل فينسون” والقطع البحرية المرافقة لها إلى شبه الجزيرة الكورية. بعد أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”معالجة مشكلة” برنامج بيونغ يانغ النووي.

وفي ذات السياق، أعلن الجيش الكوري الشمالي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنه في حال اندلاع حرب فسيتم “تدمير” القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية “ومقرات الشر” مثل الرئاسة الكورية الجنوبية في سيول “خلال دقائق”.

ويرجح مراقبون أن تقوم كوريا الشمالية التي يثير برنامجها النووي توترا دوليًا متزايدًا، في ذكرى الاحتفال بـ”يوم الشمس” بحسب التسمية الرسمية ليوم ولادة كيم إيل سونغ (15 نيسان/أبريل 1912-8 تموز/يوليو 1994) جد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، بإطلاق صاروخ بالستي جديد، أو ربما القيام بتجربتها النووية السادسة، وهما عمليتان محظورتان بالنسبة لها من الأسرة الدولية.

وكانت الصين قد حذرت أمس الجمعة من أن “نزاعًا قد يندلع في أية لحظة”. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الجهة التي ستبادر إليه “ستتحمل مسؤولية تاريخية وتدفع الثمن”، مؤكدا أن “الحوار هو الحل الوحيد“.

فيما دعت روسيا جميع الأطراف إلى “ضبط النفس” وحذرت من “أي عمل يمكن أن يفسر على أنه استفزاز”، معربة عن “قلقها الكبير”.

وتدعو بكين منذ عدة أسابيع إلى حل يقوم على “التعليق مقابل التعليق”، أي أن توقف بيونغ يانغ أنشطتها النووية والبالستية، فيما توقف واشنطن مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهي تدريبات سنوية يعتبرها الشمال استفزازًاوترفض الولايات المتحدة الخطة الصينية، لكن الصين تعتبرها “الخيار الوحيد الذي يمكن تطبيقه” وتتحدى واشنطن أن تقدم “عرضا أفضل“.

ووجهت صحيفة “غلوبال تايمز” التي تلتزم بالخط التحريري للصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، تحذيرًا واضحًا لكوريا الشمالية محذرة نظام بيونغ يانغ في افتتاحية من “ارتكاب خطأ هذه المرة“.

فيما قام الجيش الأميركي الخميس الماضي بإلقاء أكبر قنبلة غير نووية تسمى ـ”أم القنابل” على أهداف في أفغانستان، بعد أسبوع على توجيه ضربة صاروخية إلى قاعدة عسكرية جوية في سوريا. وفسر إلقاء هذه القنبلة على أنه إشارة موجهة إلى كوريا الشمالية، على خلفية التوتر الكبير القائم مع بيونغ يانغ.

 

أسعار النفط ترتفع بعد الضربة الأمريكية في سوريا

السلطات الألمانية تعتقل ثلاثة أشخاص يشتبه بمساندتهم إسلامويًّا متطرفًا