in

غوتيريس يقلّص التفاؤل بحل سريع للأزمة السورية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس اليوم، عن عدم تفاؤله بالجولة الجديدة من محادثات السلام بشأن سوريا في جنيف. بينما لقي موقف وزير الخارجية الأميركي في الشأن السوري تقديراً من الأوروبيين.

خفّض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس اليوم، من  الآمال المعقودة على الجولة الجديدة من محادثات السلام بشأن سورية في جنيف.

ونقلت دويتشه فيليه عن غوتيريس قوله، في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن: “أنا لست متفائلاً للغاية بشأن حل قصير الأجل”. وعلى الرغم من ذلك أكد غوتيريس الأهمية الحاسمة للعملية السياسية، موضحًا أنه يتعين على كافة الدول التي لها علاقة بالنزاع السوري، الاقتناع بأن هذا النزاع يشكل تهديدًا على كافة الدول.

 وحذر غوتيريس من عدم القدرة على الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي، في حال عدم التوصل لحل شامل في سوريا، مؤكدًا ضرورة مكافحة الإرهابيين في المنطقة مع حل المشكلات التي أدت إلى عثور الإرهابيين على أنصار جدد بسهولة.وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن مواجهة الأزمات السياسية والإرهاب والحروب حول العالم، تتطلب إصلاحًا جذريًا للأمم المتحدة، وقال في ميونخ: “هياكلنا غير قادرة على الأداء بالقدر الكافي”. وذكر  أن الأمم المتحدة بحاجة في المستقبل إلى مزيد من المرونة، وإجراءات أكثر سهولة وسرعة ومزيد من الشفافية، مؤكدًا أن تلك الأمور مهمة لتحقيق وقاية ناجحة من الأزمات والحروب بنفس قدر أهميتها لإنهائها.

وفي السياق السوري، كان خطاب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في إطار مؤتمر وزراء خارجية مجموعة العشرين في بون، فد لقي تقديرًا من الأوروبيين إذ أنه استبعد، كما قالت مصادر دبلوماسية، أي تعاون عسكري روسي-أميركي طالما أن موسكو تقدم دعمًا غير مشروط لبشار الأسد.

ومن المقرر بدء جولة جديدة من محادثات السلام بشأن سورية، تحت عباءة الأمم المتحدة في جنيف يوم الخميس المقبل. وتدور تلك المحادثات حول خطط لتشكيل حكومة انتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات.

وحذر غوتيريس من عدم القدرة على الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي حال عدم التوصل لحل شامل في سوريا، مؤكداً ضرورة مكافحة الإرهابيين في المنطقة مع حل المشكلات التي أدت إلى عثور الإرهابيين على أنصار جدد بسهولة.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن مواجهة الأزمات السياسية والإرهاب والحروب حول العالم، تتطلب إصلاحًا جذريًّا للأمم المتحدة، وقال في ميونخ: “هياكلنا غير قادرة على الأداء بالقدر الكافي”. وذكر  أن الأمم المتحدة بحاجة في المستقبل إلى مزيد من المرونة وإجراءات أكثر سهولة وسرعة ومزيد من الشفافية، مؤكدا أن تلك الأمور مهمة لتحقيق وقاية ناجحة من الأزمات والحروب بنفس قدر أهميتها لإنهائها.

وفي السياق السوري، كان خطاب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في إطار مؤتمر وزراء خارجية مجموعة العشرين في بون، إذ أنه استبعد، أي تعاون عسكري روسي-أميركي طالما أن موسكو تقدم دعماً غير مشروط لبشار الأسد.

ومن المقرر بدء جولة جديدة من محادثات السلام بشأن سورية تحت عباءة الأمم المتحدة في جنيف يوم الخميس المقبل. وتدور تلك المحادثات حول خطط لتشكيل حكومة انتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات.

مواضيع ذات صلة.

ديمستورا يؤكد موعد مفاوضات جنيف السورية وجدول أعمالها.

موجة غضب في فرنسا بعد استخدام الإنكليزية في شعار حملة أولمبياد 2024

Copyright: Internationale Filmfestspiele Berlin

Making Films in Conflict Zones